1615: الميرزا أبو الحسن ابن الميرزا محمد رفيع المشتهر بالميرزا رفيعا الطباطبائي النائيني توفي سنة 1098 بأصفهان.
عالم حكيم فقيه منجم زاهد مرتاض قرأ على والده وعلى المجلسي صاحب البحار، ونبغ في أعقابه جماعة من أرباب الفضل والأدب والتآليف والتصنيف.
1616: الشيخ أبو الحسن المشكيني النجفي توفي في رجب سنة 1358 في النجف.
والمشكيني نسبة إلى مشكين بكسير الميم وسكون الشين المعجمة وكسر الكاف، بلدة من بلاد الترك فيما أظن.
عالم فاضل مدرس مؤلف من علماء الترك كان يدرس في النجف في علمي الأصول والفقه، وله حاشية على كافية الشيخ ملا كاظم الخراساني مطبوعة وانما لم نذكره في بابه لأنه كان حيا يومئذ وقد التزمنا عدم ترجمة الاحياء فلما مات صار له حق الذكر.
1617: أبو الحسن بن علي المحدث بن أبي علي إبراهيم بن محمد المحدث بن أبي الحسن المحدث صاحب الجوانية قرية بالمدينة ابن الحسن بن محمد الجواني ابن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
وصفه صاحب عمدة الطالب بأفاضل النسابة.
1618: الشيخ أبو الحسن ابن الحاج إسماعيل الاصبهاناتي نسبة إلى أصبهانات من محال شيراز توفي في ذي الحجة سنة 1338.
1619: السيد أبو الحسن بن الحسين الحسيني الكاظمي من شعراء وأدباء المائة الثانية عشرة له تقريظ على القصيدة الكرارية من نظم الشيخ محمد شريف بن فلاح الكاظمي سنة 1166.
1620: الخواجة إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن تقي كاتب ديوان السلطنة بأوال من بلاد البحرين قال جامع ديوان الشيخ جعفر الخطي: كان بين الشيخ جعفر وبين الخواجة المعظم إبراهيم بن محمد المترجم وبين الشريف ناصر العلوي الموسوي من الألفة والصحبة والأنس والخلطة ما حمله على مدحهما وشكر صنيعهما فقال سنة 1022:
لي ان تحاماني أخ وحميم * أخوان فضلهما علي عظيم جاءت بهذا من قريش جحاجح * وأتت بهذا من تقي قروم وهما فتى فتيان هاشم ناصر * وجمال آل تقي إبراهيم لا مورد الآمال في كنفيهما * رنق ولا مرعى الرجاء وخيم ان امرأ ساواهما بسواهما لأخو عمى أو كالأغر بهيم هذا يلازمني نداه كأنه * لي حيث كنت من البلاد غريم وجميل ذلك لا يزايلني فلي * منه حديث صنيعة وقديم يا خير من لهج الأنام بذكره * فحدا بذلك ظاعن ومقيم حتى رأيت العرب تحسدها به * عند التفاضل فارس والروم وأما مرفوع السقائف مثلما * اعلولى عن الفحل المسن عكوم ناء يشق على المطي بلاغة * فتظل تقعد دونه وتقوم تستفرع الجهد الركائب نحوه * فلهن وخد دونه ورسيم لأكافينهما بكل قصيدة * عرض الكرام بمثلها موسوم يتهلل الحر الكريم بمثلها * دعوى والا مثلها معدوم وقال يخاطبه ويشكو جفاء إخوانه:
لإبراهيم خالصتي وودي * وصفو سريرتي ووفاء عهدي فتى ما زال مذ نيطت عليه * تمائمه يعيد ندى ويبدي أغر عليه متكلي إذا ما * تحاماني الورى وله مردي وما ألبسته حلل امتداحي * لعارفة أؤملها ورفد أإبراهيم يا أدنى البرايا * إلى عدوى وأبعد عن تعدي شكوت إليك اخوان الليالي * جزوا شرا بما صنعوه عندي أبوا الا مجانبتي ورميي * على ودي لهم بقلى وصد أ كان جزاء ما سيرت فيهم * من الكلم التي يبقين بعدي برود ثنا مضاعفة كأني * نسجت لهم بها حلقات سرد متى ما أفرغت يوما عليهم * وقتهم باس خطي وهندي ولو أنصفت حين بذلت نصحي * لهم ومحضتهم اعلاق ودوي وكابدت الذي كابدت فيهم * زووني بين احشاء وكبد فلو لا ان يقولوا جن هذا * واني ان حززت حززت جلدي لما أغضيت عن أحد واني * أهون بالشكاية بعض وجدي فيا ابن محمد بن تقي اسمع * ثناء مبرز في النظم فرد تشاركني الورى في الشعر ظلما * على اني المبرز فيه وحدي 1621: السيد أبو الحسن ابن الشاه كوثر النجفي كان شاعرا ولا نعلم من أحواله شيئا سوى ان له قصيدة في وقعة الوهابيين سنة 1221 كما عن مجموعة الشبيبي وهي:
بشرى لمن سكنوا كوفان والنجفا * وجاوروا المرتضى أعلى الورى شرفا مولى مناقبه عن عدها قصرت * كل البرايا ولم تعلم لها طرفا منها سعود كساه الذل خالقه * ولم يزل بنكال دائم وجفا أراد تهديم ما الباري يشيده * من قبة لسقام العالمين شفا وجمع الجيش من آل الحجاز ومن * سكان نجد ومن للظالمين قفا وقد اتى الناس قبل الفجر في صفر * بتاسع الشهر نحو السور قد زحفا مقسما جيشه أقسام أربعة * كل له سائق يعنيه ان وقفا حتى اتى السور قوم منهم فرقوا * ففاجئوا حتفهم في الحال قد صدفا وصف بالباب قوم مكثرين لها * من المعاول في حزب قد ارتدفا والناس في غفلة حتى إذا انتبهوا * أعطوا الثبات وباريهم بهم رؤفا فهزموا الجند نصرا من الهمم * والسوء عنهم بعون الله قد صرفا ورد سلطان نجد ملء أعينه * حزنا وقد باء بالخسران وانصرفا فلا السلالم والادراج نافعة * بل ربنا قد كفانا شرها وكفى وقد طوى الله وقت الحرب في عجل * لأنه لم يكن ما كان قد وصفا ولم ينل غير قتل في جماعته * والكل في عدد القتلى قد اختلفا وكان مذ بان نجم الصبح أوله * ومنتهاه طلوع الفجر حين صفا وثم معجزة أخرى لسيدنا * في ذلك اليوم من بعض الذي سلفا