الخطاب هو عمر بن شاكر فسعى به محمد بن يحيى الرازي ورجلان معه والثلاثة من العلماء ورواة الحديث إلى الحاكم وهو محمد بن طاهر أي وشوابه إليه وقالوا له: انه غلطه في هذا الحديث، أو وشوا به بوشاية أخرى تعود إلى المذهب، ولكن السبب تغليطه له في الحديث، فامر محمد بن طاهر أعوانه ان يهجموا عليه وياخذوه، وامر بقطع لسانه ويديه ورجليه وصلبه وكل واحدة من الثلاث توجب الموت والتعذيب الفظيع فدافع أبو يحيى عن نفسه وقال إن الحق معه في تغليطه لمحمد بن يحيى الرازي واستشهد بعالمين من علماء الحديث وهما مسلم وأبو عبد الله المروزي وقال: انهما يشهدان ان الصواب عمر بن شاكر فامر الحاكم محمد بن طاهر بجمع الفقهاء، فجمعوا وفيهم اللذان استشهد بهما أبو يحيى، فسألهما محمد بن طاهر، فشهد مسلم ان الصواب ما قاله أبو يحيى هو عمر بن شاكر، وكتم أبو عبد الله المروزي شهادته فلم يشهد بأنه هو عمر بن شاكر مراعاة لمحمد بن يحيى بسبب صداقته له أو اتصاله به أو أمر آخر من أمور الدنيا بينه وبينه ولم يخف مغبة قوله تعالى ومن يكتمها فإنه آثم قلبه، فلما شهد مسلم ولم يشهد المروزي قال أبو يحيى ان لم يشهد المروزي فعندي شاهد غيره، فاحضر شاهدا فشهد في غير ذلك المجلس عند الحاكم فخلى سبيله ونجاه الله من شره. وهكذا كان علماء السوء يتوصلون حسدا وبغيا وقلة خوف من الله تعالى إلى إراقة دم الأبرياء بالوشاية عند الحكام الذين كانت دماء الناس وأموالهم واعراضهم منوطة بكلمة يلفظونها اقطعوا لسانه ويديه ورجليه واضربوه ألف سوط واصلبوه فينفذ ذلك فورا ولو بأعظم عالم من علماء المسلمين، ويكتم العالم شهادته مراعاة لصديقه وصاحبه، وهو يعلم أنه بكتمانها يتسبب قطع اللسان واليدين والرجلين وضرب ألف سوط والصلب لعالم من أجل أصحاب الحديث، برئ مما قرف به.
وقال الكاظمي في المشتركات: اما أحمد بن داود بن سعيد فهو عامي في الأصل ورجع ورزق هذا الامر وصنف كتبا متعددة لكن لم نعثر بمن رواها عنه، فينبغي التدبر في شانه حين الاشتباه والله أعلم بحاله اه.
مؤلفاته ذكرها الكشي في كتاب معرفة الرجال ونقلها عنه الشيخ في الفهرست والنجاشي وفي الفهرست زيادة على النجاشي 1 خلاف عمر برواية الحشوية أهل الحشو 2 محنة المباينة النابتة. النائبة يصف فيه مذهب أهل الحشو الحشوية وفضائحهم 3 مفاخرة البكرية والعمرية 4 الرد على الاخبار الكاذبة يشرح فيه نقض كل ما رووه من الفضائل لسلفهم 5 مناظرة الشيعي والمرجئ في المسح على الخفين وأكل الجري وغير ذلك 6 الغوغاء من أصناف الأمة من المرجئة والقدرية والخوارج 7 المتعة والرجعة والمسح على الخفين وطلاق التقية وطلاق المتعة 8 التسوية يبين فيه خطا ابن جريج في تزويج العرب في الموالي خطا من حرم تزويج العرب في الموالي 9 الصهاكي 10 فضائح الحشوية 11 التفويض 12 الأوائل 13 طلاق المجنون 14 استنباط الحشوية 15 الرد على الحنبلي 16 الرد على السنجري الشجري 17 نكاح السكران.
3765: أحمد بن داود الصيرفي.
روى الشيخ في التهذيب عن محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن الحسين عن عبد الله بن جعفر عنه قال قلت له يعني أبا الحسن العسكري اني زرت أباك وجعلت ذلك لكم فقال لك من الله عز وجل أجر وثواب ومنا المحمدة.
3766: أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي.
قال النجاشي أحمد بن داود بن علي القمي أخو شيخنا الفقيه القمي كان ثقة ثقة كثير الحديث صحب أبا الحسن علي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق وله كتاب نوادر اه وعن الجزائري في الحاوي بعد نقل قول النجاشي أخو شيخنا الفقيه القمي ما لفظه: صوابه أبو شيخنا كما يستفاد من ترجمة ولده محمد بن أحمد بن داود كما سيجئ من أنه شيخ هذه الطائفة ويؤيده ما في التهذيب اخبرني الشيخ محمد بن أحمد بن داود عن أبيه عن أبي الحسين علي بن الحسين اه وفي الفهرست أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي كان ثقة كثير الحديث وصحب علي بن الحسن محمد بن أحمد بن داود عن أبيه. وفي المعالم أحمد بن داود بن علي بن الحسين القمي ثقة له النوادر اه وفي الخلاصة أحمد بن داود بن علي أبو الحسين القمي كان ثقة كثير الحديث وصحب علي بن الحسين بن بابويه.
وفي المشتركات أحمد بن داود مشترك بين ثقة وغيره ويعرف انه ابن داود القمي الثقة برواية محمد ابنه عنه وهذا المذكور ممن صحب علي بن الحسين بن بابويه القمي اه.
3767: أحمد بن داود النعماني في الرياض من أجلة الامامية له مؤلفات منها كتاب دفع الهموم نسبه إليه ابن طاوس في مهج الدعوات وعول عليه ونقل عنه ولم يوجد في كتب الرجال اه أقول وكتابه هذا المسمى كتاب دفع الهموم والأحزان وقمع الغموم والأشجان ينقل عنه الكفعمي أيضا في كتابه المعروف بالمصباح وينقل عنه ابن طاوس في المهج كثيرا وينقل عنه الميثمي في دار سلام على ما قيل.
3768: أحمد بن دراج.
له كتاب حديقة الناظر ونزهة الخاطر في فضائل النبي والأئمة ع.
3769: الشيخ أحمد بن درويش علي بن حسين بن علي بن محمد البغدادي الأصل الحائري المولد والمسكن.
ولد عصر يوم عاشوراء سنة 1262 وتوفي في الحائر سنة 1327 أو 1329.
كان فاضلا أديبا له كتاب كنز الأديب في كل فن عجيب وجدت نسخة الأصل بخط المؤلف معروضة للبيع في الكاظمية في عدة مجلدات أخبرنا بها ونحن في جبل عامل فأرسلنا في شرائها فوجدناها قد بيعت قبل حضور جوابنا ثم رأيناها في بغداد سنة 1352 ونقلنا منها وله ارشاد الطالبين في معرفة النبي والأئمة الطاهرين صلى الله عليه وآله وسلم.
3770: الشيخ فرج الله أحمد بن درويش بن محمد بن حسين بن جمال الدين ابن أكبر مجرد كذا الجبلي من بلاد الجبل أصلا الحويزي مولدا الحائري نشاة المزرعاوي نسبة.
في كتاب مخطوط مخروم في عدة مواضع يظن أن اسمه الأنوار لبعض