وأنشدني أيضا بهذا الإسناد:
تقول لما رأتني * نضوا كمثل الخلال هذا اللقاء منام * وأنت طيف الخيال فقلت كلا ولكن * أساء بينك حالي فليس يعرف مني * حقيقتي من خيالي وأنشدني أيضا بهذا الإسناد: ترى الثياب من الكتان البيتين السابقين قال وأنشدني أبو يعلى محمد بن الحسن الصوفي قال أنشدني أبو المطاع لنفسه:
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا * وشهدت حين نكرر التوديعا أيقنت ان من الدموع محدثا * وعلمت ان من الحديث دموعا وله في هذا المعنى بعينه:
غير مستنكر وغير بديع * ان أبين الذي تجن ضلوعي لي دموع كأنها من حديث * وحديث كأنه من دموع قال وكنت أحسب ان شعره مقطعات دون القصائد حتى طلع علينا الشيخ أبو بكر علي بن الحسن فأعارني من ديوان شعره ما نقله بالشام من خطه وفيه القصائد الطوال والقصار ولم يكن وقع إلى خراسان من ذلك غير ما كتبته فمن أحاسنه ولطائفه قوله:
ومفارق نفسي الفداء لنفسه * ودعت صبري عنه في توديعه ورأيت منه مثل لؤلؤ عقده * من ثغره وحديثه ودموعه وقوله في معناه:
رأيت عند الفراق لما * حم لحيني وشؤم جدي أربعة ما لها شبيه * فيمن به صوتي ووجدي من در لفظ ودر ثغر * ودر دمع ودر عقد وقوله:
اليوم يوم السرور والطرب * فاقض به ما تحب من أرب أ ما ترى الجو في سحائبه * وبرقه المستطير في السحب يختال في حلة ممسكة * قد طرزتها البروق بالذهب قال ولأبي المطاع من قصيدة:
ولما اجتمعنا للتفرق سلمت * سلام فراق لا سلام تلاقي فحليت من نظم الصبابة جيدها * فريد دموع في عقود عناق فيا ليت روحينا جرت في دموعنا * تسيل باجفان لنا ومآقي فقد يستلذ الصب فرقة نفسه * إذا جد بالاحباب وشك فراق وله أيضا:
أيها الشادن الذي صاغه الله * بديعا من كل حسن وطيب ظل بين اللحاظ لحظك يحكي * سقم قلبي عليك بين القلوب وله في يوم مضى في دير دمشق:
ما أنس لا أنس يوم الدير مجلسنا * ونحن في نعم توفي على النعم وافيته غلسا في فتية زهر * ما شئت من أدب فيهم ومن كرم والفجر يتلو الدجى في اثر زهرته * كطاعن بسنان أثر منهزم قال كانت الزهرة تطلع في ذلك * الوقت قبيل طلوع الفجر:
فلم نزل بمطي الراح نعملها * محدوة بيننا بالزمر والنغم حتى انثنينا ونور الشمس يطرده * جنح من الليل في جيش من الظلم وليس فينا لفعل الخندريس بنا * من تستقل به ساق على قدم وله من قصيدة:
جناحي ان رمت النهوض مهيض * وحبة قلبي للهموم مغيض وقد هاج لي حزنا تالق بارق * له بأعالي الرقمتين وميض كما سارقت باللحظ مقلة أرمد * يقلبها جفن عليه غضيض فلو ان ما بي بالحديد أذابه * أو الصخر عاد الصخر وهو رضيض ولي همة لو ساعدتها سعادة * لكانت سماء والسماء حضيض وتحكم في ما لي حقوق مروة * نوافلها عند الكرام فروض انتهى ما ذكره الثعالبي في اليتيمة وتتمتها وأورد له ياقوت في معجم البلدان وصاحب تاج العروس قوله في وصف دمشق:
سقى الله أرض الغوطتين وأهلها * فلي بجنوب الغوطتين شجون وما ذقت طعم الماء الا استخفني * إلى بردى والنير بين حنين وقد كان شكي في الفراق يروعني * فكيف أكون اليوم وهو يقين فوالله ما فارقتكم قاليا لكم * ولكن ما يقضى فسوف يكون وهذا البيت الأخير مثل به النحويون لدخول ما غير الكافة على لكن.:
أبو مطر روى الشيخ في التهذيب في باب فضل الكوفة عن مختار التمار عنه عن أمير المؤمنين ع.:
أبو المطهر الرازي اسمه عطية بن نجيح.:
الشيخ أبو المطهر الصيدلاني في الرياض: هو القاسم بن الفضل بن عبد الواحد الصيدلاني من مشائخ منتجب الدين بن بابويه وقد يظن كونه من العامة اه.:
الأمير أبو المظفر الحمداني اسمه حمدان بن ناصر الدولة الحسن بن أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان بن حمدون التغلبي.:
أبو المظفر الطاووسي العلوي اسمه عبد الكريم بن أحمد بن موسى.:
أبو المظفر النعيمي اسمه محمد بن أحمد.:
أبو معاذ الأزدي الكوفي اسمه راشد.
: أبو معاذ الجويمي اسمه عبدان بن محمد.:
أبو معاذ الرازي اسمه أعين.:
أبو معاذ الطائي الكوفي اسمه أيوب بن علاق.:
أبو معاذ المكي اسمه إسرائيل بن عباد.:
أبو معاذ النصري أو البصري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي ع وعن تقريب ابن حجر وفي تهذيب التهذيب اسمه سليمان بن أرقم.:
الأمير أبو المعالي بن حسن بن عمران بن شاهين أمير البطيحة أقيم في الامارة بعد قتل عمه أبي الفرج محمد بن عمران بن شاهين.