وسكون النون ثم الدال المهملة والهاء بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون.
من مشايخ الصدوق يذكره مترضيا.
3758: أحمد بن الخضيب.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع روى المفيد في الارشاد والأربلي في كشف الغمة والكليني في الكافي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي يعقوب قال رأيت أبا الحسن ع مع ابن الخضيب يتسايران وقد قصر أبو الحسن ع فقال له ابن الخضيب سر جعلت فداك فقال أبو الحسن ع أنت المقدم فما لبثنا إلا أربعة أيام حتى وضع الدهق (1) على ساق ابن الخطيب فقتل قال وألح عليه ابن الخضيب في الدار التي كان قد نزلها وطالبه بالانتقال منها وتسليمها إليه فبعث إليه أبو الحسن ع لأقعدن بك من الله مقعدا لا تبقى لك معه باقية فاخذه الله في تلك الأيام اه وبهذا يعلم أنه ليس من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ إياه في رجاله.
3759: أحمد بن خلاد الشروي.
كأنه نسبة إلى الشراة اسم موضع. ويظهر مما يأتي انه كان في عصر المتوكل وهو الخامس والعشرون من رجال المجموعة المختارة من تلخيص اخبار شعراء الشيعة للمرزباني المتقدم ذكرها في أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الكاتب قال فيها: أحمد بن خلاد الشروي كان شيعيا شاعرا مجيدا وقد هجا جماعة من الخلفاء وقال يمدح عليا ع ويعرض بالمتوكل:
قد علمنا أن لن تموت سويا * تشتم الطاهر الزكي عليا أول الناس في الصلاة صلاة * بعد ما صير النبي نبيا زوج بنت النبي فاطمة الطهر * ومن كان خله والوصيا ذاك دانت له الطغاة ذوو الكفر * وفيهم قد جرد المشرفيا 3760: السيد أحمد بن خلف بن المطلب بن حيدر الموسوي المشعشعي أخو السيد علي خان حاكم الحويزة.
عالم ورع كامل أديب زاهد لم يدخل في شئ من أمر اخوته وعصبته ولاة الحويزة بل كان يمتنع من اخذ جوائزهم ويكتفي بغلة زرعه جاور أئمة العراق ع إلى أن مات في المشاهد المشرفة له مسائل أجاب عنها السيد عبد الله بن نور الدين الجزائري وله ديوان شعر.
3761: أحمد بن الخليل بن الغازي القزويني.
توفي سنة 1083 في حياة والده.
في أمل الآمل كان عالما فاضلا محققا له حواش على حاشية العدة لأبيه ومثله بعينه في رياض العلماء في ترجمة والده وذكرا معا تاريخ وفاته كما ذكرناه.
3762: احمد داخوش.
له كتاب الدعوات قاله ابن شهرآشوب.
3763: الشيخ احمد الدامغاني.
هو معاصر للمولى حسن اليزدي صاحب مهيج الأحزان له تحفة المحققين في الفوايد المتنوعة فارسي.
3764: أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني.
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي ع أبو يحيى الجرجاني وقال في باب من لم يرو عنهم ع أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني كان عاميا متقدما في علم الحديث ثم استبصر له كتب اه وفي المعالم أبو يحيى أحمد بن داود بن سعيد الفزاري كان عاميا ثم استبصر له كتب، وقال النجاشي: أبو يحيى الجرجاني قال الكشي كان من أجل أصحاب الحديث ورزقه الله هذا الامر، وصنف في الرد على الحشوية تصنيفا كثيرا اه وقال الكشي في رجاله: في أبي يحيى الجرجاني قال أبو عمرو وأبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود بن سعيد الفزاري وكان من أجلة أصحاب الحديث رزقه الله هذا الامر وصنف في الرد على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة وألف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا. وذكر محمد بن إسماعيل النيسابوري انه هجم عليه محمد بن طاهر (2) فامر بقطع لسانه ويديه ورجليه وبضربه ألف سوط وبصلبه سعى بذلك محمد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح لحديث رواه محمد بن يحيى الرازي لعمر بن الخطاب فقال أبو يحيى ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن شاكر، فجمع الفقهاء فشهد مسلم انه على ما قال هو عمر بن شاكر، وعرف أبو عبد المروزي ذلك فكتمه بسبب محمد بن يحيى منه، وكان أبو يحيى قال: هما يشهدان لي، فلما شهد مسلم فقط، قال غير هذا شاهد ان لم يشهد، فشهد بعد ذلك المجلس عنده وخلى عنه ولم يصبه ببلية اه وفي رجال الكشي المطبوع بعد هذا الكلام: وسنذكر بعض مصنفاته فإنها ملاح ذكرناها نحن في كتاب الفهرست ونقلناها من كتابه اه وهذا الكلام الأخير هو من الشيخ الطوسي لأن الموجود بأيدي الناس من رجال الكشي هو اختيار رجال الكشي للشيخ الطوسي لأن كتاب الكشي كان جامعا لرواة العامة والخاصة فاختصره الشيخ الطوسي واقتصر على رجال الخاصة وسماه اختيار رجال الكشي، ولهذا قال في آخر العبارة ذكرناها نحن في كتاب الفهرست وكان أسماء مصنفاته كانت موجودة في الأصلي. وقال في الفهرست أحمد بن داود بن سعيد الفزاري يكنى أبا يحيى الجرجاني وكان من أجلة أصحاب الحديث من العامة ورزقه الله هذا الامر، وله تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين، وذكر محمد بن إسماعيل النيشابوري انه هجم عليه محمد بن طاهر وامر بقطع لسانه ويديه وبصلبه لسعاية كان سعى بها إليه معروفة سعى بها محمد بن يحيى الرازي وابن البغوي وإبراهيم بن صالح بحديث رواه محمد بن يحيى لعمر بن الخطاب فقال أبو يحيى ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن شاكر، فجمع الفقهاء فشهد مسلم انه على ما قال هو عمر بن شاكر وأنكر ذلك أبو عبد الله المرزوي وكتمه بسبب محمد بن يحيى منه وكان أبو يحيى قال هما يشهدان لي، فلما شهد مسلم قال غير هذا شاهد ان لم يشهد، فشهد بعد المجلس عنده رجل علمه اه. وحاصل هذه القصة ان أبا يحيى الجرجاني المترجم كان من أجلة أصحاب الحديث فروى محمد بن يحيى الرازي وهو عالم محدث مشهور حديثا أسنده إلى عمر بن الخطاب، فغلطه أبو يحيى وقال ليس هو عمر بن