423: إبراهيم المخارفي الظاهر أنه هو إبراهيم بن زياد الخارفي المتقدم وزيادة الميم سهو من النساخ ويأتي إبراهيم بن هارون الخارفي والظاهر أيضا اتحاده معه فنسب تارة إلى أبيه وأخرى إلى جده وثالثة بدون نسبة ويأتي الحسين بن سالم الخارفي وهو مما ينبه على أنه بدون ميم ثم أن الخارفي بخاء معجمة وألف وراء مهملة مكسورة وفاء. في انساب السمعاني هذه النسبة إلى خارف بطن من همدان نزل الكوفة انتهى فكل هذه النسب في إبراهيم الخارفي وإبراهيم ابن زياد الخارفي وإبراهيم بن هارون الخارفي والحسين بن سالم الخارفي كلها إليه ولم يذكر السمعاني الخارفي بالقاف أصلا فما يوجد من رسمها بالقاف سهو.
424: إبراهيم المرتضى هو إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى بن جعفر ع.
425: أبو سفيان إبراهيم بن مرثد الكندي الأزدي أخو أبي صادق الكوفي ذكره الشيخ في رجال الباقر والصادق ع فقال في رجال الباقر ع إبراهيم بن مرثد الكندي الأزدي أبو سفيان وفي رجال الصادق ع إبراهيم بن مرثد الأزدي أخو أبي صادق الكوفي.
426: إبراهيم بن موسى الحلواني في الكافي عن ابن فضال عنه قال الميرزا في رجاله فيه ايماء إلى اعتداد ما به انتهى وكانه لما ورد من الأمر بالأخذ بما رواه بنو فضال ولكنه إنما يفيد الأخذ بما رووه بأنفسهم لا ما رووه عن غيرهم.
427: إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي قال النجاشي ثقة ذكره شيوخنا في أصحاب الأصول أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أحمد بن جعفر عن حميد عنه انتهى والأصول كتب مر تفسير المراد بها في أوائل هذا الجزء وفي مشتركات الكاظمي يعرف إبراهيم انه ابن مسلم الثقة برواية حميد عنه. وعن جامع الرواة يروي احمد ابن محمد عن محمد بن الحسن عنه.
428: السيد إبراهيم المشعشعي ذكره القاضي نور الله بن شريف الحسيني المرعشي الشوشتري في مجالس المؤمنين قال ما تعريبه: شعشعة العلم والسيادة لامعة من جبين منسبه وآثار الفضل والسعادة لائحة من ناصية منصبه ذهب في عنفوان شبابه من خوزستان التي هي دار الملك للسلاطين الموسوية المشعشعية إلى استراباد ومنها إلى هراة بقصد تحصيل العلوم الدينية والمعارف اليقينية وكان من أهل مجلس السلطان حسين ميرزا ومن أصحاب مير علي شير.
429: الآقا إبراهيم المشهدي توفي سنة 1148.
في مطلع الشمس: من علماء المشهد المقدس الرضوي ومعاصر للميرزا عبد الرحمن صاحب وسيلة الرضوان وقد عده فيها من جملة علماء المشهد المقدس الرضوي وكان له لقب نائب الصدارة في الآستانة المقدسة انتهى وفي تكملة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: آقا إبراهيم المشهدي شيخ الاسلام فيه كان من مشاهير العلماء في زماننا معروفا بالحكمة والكلام والفقه صنف كتابا في المسائل الحكمية والكلامية زهاء أربعين ألف بيت البيت خمسون حرفا حضرت درسه كثيرا وسمعته يقول لما ألفت الفوائد وهو الكتاب المقدم ذكره لم أراجع كتابا غير ما نقلته في بحث الإمامة من الأخبار وذلك لقوة حفظه انتهى واسم ذلك الكتاب الفوائد الكلامية. وفي نجوم السماء أن من مؤلفاته رسالة في عدم مشروعية صلاة الجمعة عند عدم وجود السلطان العادل الفها في المشهد المقدس الرضوي وكانت بخط تلميذه السيد عبد الصمد ابن الشريف عبد الباقي الكشميري تاريخ اتمامها سنة 1120 أقول وله الفيروزجة الطوسية في شرح الدرة الغروية أي درة بحر العلوم.
430: ملا إبراهيم المشهدي المعروف بواصف ذكره صاحب كتاب مطلع الشمس في شعراء المشهد الرضوي.
431: إبراهيم بن معاذ ذكره الشيخ في أصحاب الباقر ع وقال روي عنه في قوله تعالى إن الذين ارتدوا على ادبارهم حديث التعاقد بين القوم.
432: إبراهيم بن معوض الكوفي ذكره الشيخ في رجاله في رجال الصادق ع وقال في رجال الباقر روى عن الباقر والصادق ع وروى عنه منصور بن حازم وحصين ابن مخارق.
433: الأمير إبراهيم ابن الأمير معصوم بن المير فصيح بن المير أولياء التبريزي محتدا القزويني مسكنا الحسيني نسبا ويقال إبراهيم بن محمد معصوم ومحمد إبراهيم بن محمد معصوم.
توفي سنة 1145 وعمره قريب الثمانين كما في تتميم أمل الآمل للقزويني ومستدركات الوسائل وقبره بقزوين وقيل توفي سنة 1140 وقيل 48 وقيل 49 كما في نجوم السماء نقلا عن تتمة الأمل للقزويني مع أن الذي فيه 45 كما عرفت.
أقوال العلماء فيه قال ولده في كتاب اللآلئ الثمينة في ترجمته: كان علامة دهره وفهامة عصره في فنون كثيرة عمدة الأماثل وقدوة الأفاضل ثقة وأي ثقة معرضا عن الدنيا زاهدا في مالها وجاهها مختارا للعزلة والقناعة مقبلا على أخراه وكانت طريقته سلوك مسلك الاحتياط ذاكرا قوله تعالى ولو تقول علينا بعض الأقاويل وما شاع عنهم ع المفتي على شفير جهنم وفضائله لا تحصى ومن مؤلفاته شرح آيات الأحكام للأردبيلي لم يتم عرض مجلدا منه على أستاذه جمال المحققين فاستحسنه وكتب بخطه على ظهره قد أوقفني رائد النظر على مواقف هذه الحواشي الشريفة والتعليقات المنيفة فوجدتها لما فيها من تبيان الدقائق وتكثير الفوائد على تفسير زبدة البيان كحواشي الأهداب على الأجفان وقد أحسن جامعها جمع الله شمله في تأليفاته وأجاد وحق له الاحسان فيما حقق وأفاد أدام الله تعالى تأييده وأجزل أجره وتوفيقه وكتب ذلك الفقير إلى الله الباري جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا في شهر جمادى الثانية سنة 1117 ه وقال الشيخ عبد النبي القزويني في تتمة أمل الآمل: بحر متلاطم مواج ما من علم الا وقد نظر فيه وحصل منه كان في خزانة كتبه