سلطان العلماء على شرح اللمعة انتهى وقال بعضهم انه أعمي بأمر الشاه صفي الصفوي فيكون قد سمله صغيرا والله أعلم. وفي جامع الرواة: هو السيد الجليل الفاضل الزكي العالم بالتفسير والحديث والفقه والأصول والكلام والعربية والرجال له تعليقات على كل من الفنون المذكورة منها تعليقة على الروضة وفي آخر عمره سمله السلطان وله من العمر ثلاث سنين وحصل تلك العلوم في تلك الحالة انتهى وقيل الصحيح ان عمره كان لما كف ثلاثا وثلاثين سنة انتهى وهو كما قال والا لكان الكلام متناقضا.
مؤلفاته 1 حاشية مدونة على الروضة إلى التيمم 2 حاشية على المدارك.
أولاده خلف سبعة ذكور الميرزا جمال الدين محمد والميرزا فضل الله والميرزا معين الدين محمد والميرزا كمال الدين الحسين والميرزا معز الدين محمد والميرزا السيد محمد والميرزا محمد حسين كما عن رياض العلماء. وتنسب إليه كرامات كثيرة.
191: السيد الميرزا إبراهيم الحسيني النيشابوري ثم الطوسي المشهدي . توفي سنة 1012 ودفن في الروضة المقدسة الرضوية.
أقوال العلماء فيه في رياض العلماء: عالم محقق باهر في العلوم الرياضية عمل رسالة في أن مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في السابع عشر من ربيع الأول لا الثاني عشر ورسالة في أن يوم النيروز غير ما هو المعروف الآن في تحويل الشمس من الحوت إلى الحمل بالفارسية قال وهذه المسألة قد صارت مطرحا لآراء العلماء فصنف المولى آقا رضا القزويني رسالة في بطلان ان النيروز ما هو المتعارف الآن وألف كل من الميرزا محمد حسين ابن الميرزا أبو الحسن القابني والميرزا رضي الدين محمد المستوفي للخاصة بأصبهان رسالة في صحة ما هو المعروف وصار من مدرسي الحضرة المقدسة انتهى.
مؤلفاته ذكرها صاحب الرياض 1 رسالة في صلاة الجمعة بالفارسية 2 الرسالة المولودية 3 الرسالة النوروزية.
192: الميرزا إبراهيم الحسيني الهمذاني.
معاصر للبهائي له رسالة في أن الواحد لا يصدر منه الا الواحد.
ويحتمل قريبا ان يكون هو الميرزا إبراهيم ظهير الدين بن الحسين الحسيني الهمذاني المتقدم.
193: إبراهيم بن الحصين الأسدي أبو إسحاق.
ذكره ابن شهرآشوب في المناقب فيمن استشهد مع الحسين ع فقال: ثم برز إبراهيم بن الحصين الأسدي وهو يرتجز قائلا:
اضرب منكم مفصلا وساقا * ليهرق اليوم دمي اهراقا ويرزق الموت أبو اسحاقا * أعني بني الفاجرة الفساقا فقتل منهم جمعا كثيرا انتهى.
194: إبراهيم الحضرمي.
عنه ابنه علي عن أبي الحسن موسى ع في زيادات المزار من التهذيب.
195: إبراهيم بن الحكم بن ظهير الفزاري أبو إسحاق.
صاحب التفسير عن السدي كذا في الفهرست وفي كتاب النجاشي وغيره ابن صاحب التفسير قال النجاشي له كتب الملاحم وكتاب الخطب أخبرنا محمد بن جعفر حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عن إبراهيم بكتبه وفي الفهرست صنف كتبا منها كتاب الملاحم وكتاب خطب علي ع أخبرنا بهما أحمد بن محمد بن موسى أخبرني أحمد بن محمد بن سعيد حدثني يحيى بن زكر بن شيبان عن إبراهيم بن الحكم.
وفي ميزان الاعتدال: شيعي جلد له عن شريك قال أبو حاتم كذاب روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه وقال الدارقطني ضعيف انتهى وفي لسان الميزان وكذا قال الأزدي وأخرج له عن أبيه عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله السابقون قال سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال له كتاب الملاحم وقال روى عن أبيه وعبيدة بن حميد وعلي بن عابس انتهى وقوله روى عن أبيه لا يوجد في كلام الطوسي كما مر وقد علم أن سبب تكذيبه وتضعيفه روايته ما مر.
196: إبراهيم بن حماد الكوفي.
قال النجاشي: له كتاب حدثنا علي بن حبشي حدثنا حميد بن زياد عن أحمد بن ميثم حدثنا إبراهيم بن حماد به وفي الفهرست له كتاب رويناه بالاسناد الأول عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن إبراهيم بن حماد والاسناد الأول أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد.
197: أبو إسحاق إبراهيم بن حمدان بن حمدون التغلبي عم أبي فراس.
توفي سنة 308 في المحرم.
قال ابن خالويه كانت بنو حبيب تقارب تقارن خ ل بني حمدان وتلقى الحرب منهم عشرة آلاف فارس شاكين في السلاح فنازلهم أبو إسحاق إبراهيم بن حمدان في مدينتهم السمعية حتى افتتحها وكان الحسين نازلها قبل ذلك فلم يقدر عليها واعجله السلطان عنها قال الشاعر يمدح أبا إسحاق:
يا عزة الجيش إذا تراءى وفاصح الصبح إذا أضاء وخير من نعلمه وفاء شفيت عنا بظباك داء قد أعجز الأجداد والاباء وفي ذلك يقول أبو فراس في رائيته التي يفخر فيها بقومه:
وعمي الذي ذلت حبيب بسيفه وكانت ومرعاها من العز ناضر ومن أبيات لأبي فراس:
ومن كان مثلي لم يمت * إلا أميرا أو أسيرا ليست تحل سراتنا * إلا الصدور أو القبورا قال أبو فراس أخذته من كلام عمي الحسين بن حمدان وقد بنى اخوه إبراهيم بن حمدان منزلا بخمسين ألف دينار فقال له في منزل تصرف خمسين ألف دينار لا نزلته ابدا ولا نزلت إلا دار الامارة ونظير ذلك ما يحكى عن