الشيخ احمد ابن الشيخ صالح بن حاجي أو ابن احمد ابن علي بن عبد الحسين بن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي ولد سنة 1075 وتوفي في صفر سنة 1124 في قرية دراز من بلاد البحرين.
في أنوار البدرين ابن صالح بن أحمد وفي اللؤلؤة نقلا عن خط المترجم ابن صالح بن حاجي ولعله كان في اللؤلؤة ابن حاجي احمد فسقط احمد من النسخة.
والدرازي نسبة إلى الدراز قرية من قرى البحرين والجهرمي نسبة إلى جهرم بضم الجيم والراء وسكون الهاء من قرى شيراز ذكره الشيخ يوسف البحراني في اللؤلؤة فقال إنه لما توفي الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني في حيدرآباد وكان هاجر إليه وحصل له جاه عظيم كان القائم مقامه في تلك البلاد الشيخ الزاهد العابد الصالح الشيخ أحمد بن صالح الدرازي البحراني إلى أن افتتح تلك البلاد الشاه اورنك زيب فامر باخراج الأصناف منها كل بمقدمه فكان الشيخ احمد المذكور مقدم من فيها من صنف العلماء فامر له بألف روبية ورجع الشيخ احمد المذكور إلى بلاد العجم بعد ان حج بيت الله الحرام واستوطن في بلدة جهرم من توابع شيراز وكان على غاية من الزهد والورع والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والكرم يؤثر بماله ويصرفه على الأضياف وكانت داره لا تخلو من الغرباء والواردين لا سيما أهل البحرين وكان إماما في الجمعة والجماعة وكانت مكاتباته ترد على الوالد في البحرين ببعض المطالب التي له فيها وكانت تلحقه الغشية والصعقة في مقام ذكر شدائد الآخرة اه.
وفي البركات الرضوية: أحمد بن صالح البحراني الدرازي عالم فاضل زاهد ورع متق معاصر لوالد الشيخ يوسف البحراني هاجر إلى جهرم من توابع شيراز وتوطن هناك واشتغل بهداية الأنام ونشر الاحكام.
مؤلفاته 1 كتاب الحدائق في أحوال النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة ع ذكر كل واحد في حديقة بطريق الرواية ذكره الشيخ يوسف البحراني في كشكوله وكانه اخذ اسم كتابه الحدائق الناضرة منه 2 البشارة لطلاب الاستخارة فرع منه في جمادى الآخرة سنة 1100 أوله الحمد لله الذي ما حار من استخاره ولا ندم من استشاره 3 الطب الأحمدي كله بطريق الرواية ذكر فيه الروايات المروية في الطب من طرق أهل البيت ع ذكر هذين في اللؤلؤة وقال إن الأخير عنده.
الشيخ أحمد بن صالح الخلف آبادي نسبة إلى خلف آباد بلدة بالحويزة بناها السيد خلف المشعشعي أحد أمراء الحويزة من السادات المعروفين بالموالي فنسبت إليه ومعناها بالفارسية عمارة خلف.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: أديب لبيب حسن الصحبة كثير الحفظ جيد الشعر اجتمعت به مرارا سلمه الله تعالى اه.
الشيخ احمد ابن الشيخ صالح بن طعان بن ناصر بن علي الستري البحراني ولد سنة 1251 وتوفي في البحرين ليلة عيد الفطر سنة 1315 ودفن عند الشيخ ميثم البحراني بقرية هلتا من الماحوز بوصية منه لأنه رأى الشيخ ميثم في منامه كأنه يعاتبه على ترك زيارته مع أنه كان قد زاره قريبا فأوله بأنه قد طلب جواره وأقيم له ما ينيف على ستين مجلس فاتحة في البلاد الهجرية وفيها وفي سائر البلاد ما يزيد على مائة وخمسين مجلس فاتحة وعطلت لفقده الأسواق سبعة أيام.
والستري نسبة إلى سترة قرية في البحرين وفي أنوار البدرين جزيرة من البحرين. هو عالم القطيف والمرجع في الدين والدنيا بتلك البلاد، كان عالما علامة فقيها أصوليا متبحرا في الحديث والرجال من علماء آل محمد ع علما ونسكا وعبادة جليل القدر كثير التصانيف رأس في القطيف والبحرين وقصده الطلاب، وفي أنوار البدرين: خاتمة العلماء الأطياب وصفوة الفقهاء الأنجاب شيخنا العلامة الأمجد التقي النقي الأرشد الأورع الأحوط الأضبط سلمان دهره وأبو ذر عصره العالم العامل الفاضل الكامل العبد الصالح الرباني الشيخ أحمد بن صالح البحراني كان خلاصة علمائها الأخيار وبقية فقهائها الأبرار جامعا لأنواع الكمالات ومحاسن الصفات والحالات في مكان مكين من الورع والتقوى والتمسك بالعروة الوثقى والسبب الأقوى في غاية من التواضع والإنصاف ونهاية من حسن الأخلاق والعفاف والكرم ولم يزل بيته العالي مناخا للوافدين والأضياف محبوبا عند العوام والخواص من ذوي الوفاق والخلاف لم أر في العلماء ممن رأيناهم على كثرتهم في الجامعية للكمالات مثله أعلى الله في دار كرامته محله، كان من أهل سترة ثم انتقل مع والده إلى قرية المنامة اه.
مشايخه في أنوار البدرين انه قرأ في البحرين المقدمات من نحو وصرف ومعان وبيان وبديع وتجويد ومنطق وغير ذلك عند السيد علي ابن السيد إسحاق وقرأ شرح الباب الحادي عشر للفاضل المقداد السيوري على الشيخ عبد الله ابن الشيخ عباس إذ جاء لقرية المنامة في أثناء قراءته على السيد علي المذكور ثم سافر إلى النجف الأشرف فقرأ على الشيخ مرتضى الأنصاري إلى أن توفي الشيخ مرتضى وقرأ بعده على الشيخ راضي الفقيه النجفي المشهور وعلى الحاج ملا علي بن ميرزا خليل الطبيب وعلى الشيخ محمد حسين الكاظمي ويروي بالإجازة عن هؤلاء المشائخ وبعد وفاة والده عاد إلى البحرين وأقام فيها ثلاث سنوات ملازما للتدريس والتصنيف ثم سافر لزيارة الأئمة في العراق ثم رجع وسكن في القطيف لسبب ذكرناه سابقا لعله وقوع الفتن فيها ملازما للمطالعة والتصنيف والتدريس مرجعا لأهلها ثم سافر لزيارة الرضا ع ثم رجع إلى القطيف، وفي أواخر عمره صار يتردد إلى البحرين لارشاد أهلها بطلب منهم.
مؤلفاته 1 شرح اللمعة لم يتم 2 زاد المجتهدين في شرح بلغة المحدثين للشيخ سليمان الماحوزي في الرجال 3 التحفة الأحمدية للحضرة الجعفرية في الصحيفة الصادقية قبسة العجلان في وفاة ضامن خراسان 5 ملاذ العباد في تتميم السداد وفي أنوار البدرين ملاذ العباد في أحكام التقليد والاجتهاد 6 قرة في حكم الجهر بالبسملة والتسبيح في الأخيرتين 7 الدرر الفكرية في أجوبة المسائل الشبرية جواب أربع مسائل للسيد شبر في