فليت في الأفق من تلك الهوادج ما * غابت شموس منيرات وأقمار فالحسم فارقهم والقلب رافقهم * دهري ووافقهم فيما له اختاروا يا ذلك العيش عد يوما لنا فلقد * أذاب شوقا إليك الروح تذكار سقيا لساعاتك اللاتي مضين فلو * تفدى فدتهن اسماع وابصار لا تأمنن لحاظ الظبي فهي ظبا * غرارها من دم العشاق قطار واسلم بنفسك أو لا فأسلها ابدا * فإنما العشق أهوال واخطار كم عاشق بات مطويا على حرق * يبكي دما ونجوم الليل سمار أضحت قصارى مناه أن تواصله * أسيلة الخد هيفا القد معطار يا دهر كنت قرير العين منك بها * حتى قضت بالتجافي منك أقدار يا دهر لم ترض لي بالهجر بل حكمت * منك الصروف بان شطت بنا الدار يا دهر كم قد نهبنا فيك أزمنة * جميع هاتيك آصال واسحار حيث الشباب بها غض وطوس لنا * مثوى وساكن قلب الصب زوار فكم هصرنا غصونا للقدود على * رغم الحسود وروض الحسن نوار وكم رشفنا ثغور الحور وابتسمت * في ظلمة الهجر من هاتيك أنوار وكم قطفنا ورودا للخدود ولم * نخش الرقيب وليل الشعر ستار سقى الحمى وأويقات به سلفت * من الغمام مدى الأيام مدرار إبراهيم بن أبي إسرائيل.
روى الكليني في الكافي في باب الدعاء للكرب والهم والخوف رواية 17 بسنده عن علي بن أسباط عن إبراهيم بن أبي إسرائيل عن الرضا ع انتهى. ومر عن رجال الشيخ بعنوان إبراهيم بن إسرائيل من أصحاب الرضا ع.
الميرزا إبراهيم خان امين السلطان توفي سنة 1302.
في آثار الشيعة الإمامية: في سنة 1302 قصد الشاه ناصر الدين القاجاري زيارة الرضا ع وكان في خدمته ميرزا إبراهيم خان امين السلطان فتوفي في الطريق فمنح الشاه وساماته وهي 42 أو 43 وساما إلى ولده ميرزا علي أصغر خان.
الشيخ إبراهيم الحر العاملي الجبعي توفي سنة 1204 في ربيع الأول في جبع.
ذكر في مجلة العرفان نقلا عن المخطوط العاملي في التاريخ، والظاهر أنه كان من أهل العلم والفضل.
إبراهيم بن أبي بكر بن أبي سماك.
يأتي بعنوان إبراهيم بن أبي بكر محمد.
إبراهيم بن أبي البلاد.
يأتي بعنوان إبراهيم بن أبي البلاد يحيى.
السيد إبراهيم بن السيد أبي الحسن الموسوي نقيب بعلبك.
توفي حاجا من طريق مصر في رابع سنة 1137.
ذكره جامع ديوان السيد نصر الله الحائري فقال: السيد الحسيب الكريم ذو المنن السيد إبراهيم بن السيد أبي الحسن نقيب بعلبك انتهى وهو من سادات آل المرتضى الشهيرين القاطنين بمدينة بعلبك ودمشق فقد كان نقباؤها منهم وهم أهل بيت سيادة وشرف وجلالة قديما وحديثا معروفون بصحة انتسابهم إلى مولانا الإمام موسى بن جعفر ع عند الخاص والعام وفيهم العدد الكبير ويدل كريم فعلهم على شرف أصلهم، وحسن أخلاقهم على طيب اعراقهم. عندهم مكتبة تحتوي جملة من المخطوطات النفيسة وكتب الفقه لقدماء فقهاء الشيعة مما يدل على أنهم كانوا أهل بيت علم وفضل ومن هذه المكتبة نسخ الشيخ طاهر الجزائري الشهير كتاب أدب الصغير لابن مسكويه وطبعه في بيروت. ومنهم أدباء وشعراء نذكرهم في محالهم من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى والمترجم ارسل إليه السيد نصر الله الحائري بعد انصرافه من زيارة الرضا ع بهذه الأبيات في ضمن كتاب وهي:
فرب قفر موحش جبتم * والطرف مكحول بميل السهاد خلتم ثراه عنبرا أشهبا * وشوكه وردا سقاه العهاد شوقا إلى تقبيل اعتاب من * قد كان للتوحيد نعم العماد كهف الحجا الزاكي علي الرضا * نور الهدى الساطع خير العباد سليل موسى آية الله والهادي * إلى الحق وباب الرشاد بحر نوال قد غدا ضامنا * لزائريه الفوز يوم المعاد صلى عليه الله من ماجد * كان غداة الفخر واري الزناد ورأيت مكاتبة من نقيب دمشق إليه بتاريخ 8 رجب 1104. وقد ذهب المترجم إلى الديار الرومية وأناب عنه في النقابة السيد عبد الرحيم الرفاعي سنة 1103 وبعد وفاته وجهت النقابة إلى ابن أخيه السيد حسن.
وخلف السيد محمد والسيد إسماعيل.
إبراهيم بن أبي حفص يأتي بعنوان إبراهيم بن أبي حفص جعفر.
إبراهيم بن أبي حفصة مولى بني عجل. عده الشيخ في رجاله والذهبي في مختصره من أصحاب علي بن الحسين ع وكما نقله عنه الميرزا محمد في الرجال الكبير وليس بإبراهيم بن أبي حفص الكاتب قطعا لأن ذلك من أصحاب العسكري ع كما يأتي.
وفي لسان الميزان: ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وقال كان من العباد الثقات انتهى وقوله كان الخ لا يوجد في المنقول عن رجال الشيخ كما مر.
إبراهيم بن أبي زياد الكرخي.
في نقد الرجال: روى عنه الحسن بن محبوب ويظهر ذلك من باب الاحداث الموجبة للطهارة من التهذيب وفي منهج المقال روى الصدوق في الفقيه في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه وفي حاشية لمنهج المقال للبهبهاني وكذا في توحيد الصدوق. ويروي عنه صفوان بن يحيى والحسن بن محبوب وهو يروي عن الصادق والكاظم ع وللصدوق طريق إليه وهو كثير الرواية وهو يشعر بحسنه بل بوثاقته وقال الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق ع إبراهيم الكرخي البغدادي وزاد البرقي في رجاله من أبناء العجم والظاهر أنهما واحد وفي رجال أبي علي جزم بعض المعاصرين بأنه ابن زياد الكوفي الآتي أبو أيوب الخزاز الثقة وقال في الأكثر ابن زياد ويمكن ان يستشهد له بان صفوان وابن أبي عمير والحسن بن محبوب يروون عن أبي