قتله الأمير جوبان ونشر لواء العدل وبسط بساط الأمن والرفاهية كما ذكره الأوحدي الذي كان من خواص ذلك السلطان في كتابه جام جم والأيمني الشاعر كان في زمانه وقال في ذلك شعرا بالفارسية اه. وفي بعض التواريخ الفارسية المخطوطة: تولى السلطان أبو سعيد بهادر خان ابن الجايتو الملك بعد أبيه وحيث انه كان طفلا ابن اثنتي عشرة سنة سلم زمام السلطنة بيد الأمير جوبان سلدوز فولى الأمير جوبان أولاده على البلاد فولى ولده الأمير حسن على ايالة خراسان وولده الشاه محمود على كرجستان وولده الأمير تيمور تاش على ديار بكر والروم وجعل ولده الأمير دمشق نائب السلطان. وزوج السلطان بابنة ابنه دلشاد خاتون بنت الأمير دمشق وعزل الخواجة رشيد الدين من الوزارة ثم قتله بتهمة انه سم السلطان الجايتو وكان قتله في حدود أبهر سنة 718 وبعد مضي 12 سنة من سلطنة أبو سعيد تغير على الأمير جوبان وعشق ابنته بغداد خاتون التي كانت متزوجة بالأمير الشيخ حسن الإيلخاني وأراد من جوبان ان يطلقها من الأمير الشيخ حسن ويزوجه إياها فلم يمكنه الأمير جوبان من ذلك فقامت بسبب ذلك فتنة عظيمة ذهب فيها الأمير جوبان وأولاده الثلاثة وكان ذلك آخر أمرهم وأخيرا طلق الأمير الشيخ حسن بغداد خاتون وتزوجها السلطان وسلم بيدها زمام الحكم ولقبها بخواند كار. وكان الجوبانيون في زمان غازان خان والجايتو خان والسلطان محمد خدابنده من الامراء الكبار وفي زمان السلطان أبو سعيد كان مدار السلطنة على الأمير جوبان مدة 12 سنة وكان جوبان متصفا بمحامد الأخلاق ومحاسن الأوصاف وعمر عمارات في طريق مصر والشام وبادية مكة المعظمة وعمل خيرات كثيرة وأجرى الماء في مكة المعظمة وعمل من الخيرات ما لم يعمله غيره وكان قتله في هراة سنة 728 ودفن في البقيع اه.
1950: الميرزا السلطان أبو سعيد ابن الميرزا السلطان محمد ابن الميرزا ميرانشاه ابن الأمير تيمور الكوركاني المعروف بتيمور لنك قتل سنة 873 في تاريخ فارسي مخطوط ذهب أوله وينتهي بتاريخ الصفوية انه جلس على سرير الملك في بلاد ما وراء النهر بعد قتل السلطان الميرزا عبد الله بن إبراهيم سلطان بن شاهرخ ابن الأمير تيمور الكركاني الذي حاربه المترجم في مكان يبعد عن سمرقند أربعة فراسخ وقتله وذلك سنة 855 واستولى بعده على الملك وكان المترجم ملكا عاقلا عادلا صاحب رأي محبا للمشائخ والفقراء مكرما للطلبة والعلماء واكتسب آداب السلطنة بخدمته لعمه الميرزا ألغ بيك ابن شاة رخ ابن الأمير تيمور الكوركاني ووقع نزاع بينه وبين ميرزا باير بن بايسقر ابن شاهرخ ابن الأمير تيمور فجرد ميرزا باير عسكرا على سمرقند وحصر السلطان أبو سعيد ثم جرى بينهما الصلح ورجع باير إلى خراسان واستقل أبو سعيد بما وراء النهر وتركستان ثم وقع الهرج والمرج في خراسان مملكة الميرزا باير فوقع النزاع بين ميرزا إبراهيم بن شاهرخ وميرزا شاة محمود ابن ميرزا باير بن بايسقر بن شاهرخ وتوجه السلطان أبو سعيد لفتح خراسان فوصل هراة في 26 شعبان سنة 861 وقتل كوهرشاد بيگم وهي زوجة شاهرخ المنسوب إليها مسجد كوهرشاد في المشهد المقدس الرضوي الباقي إلى اليوم ولم يذكر صاحب التاريخ السبب في قتله لها ثم ترك خراسان بسبب اخبار موحشة جاءته من وراء النهر وخرج من هراة تاسع شوال من السنة المذكورة وعاد إلى بلخ ثم إن الميرزا جهانشاه جاء بقصد فتح خراسان ووصل إلى حدود استراباد وتحارب مع ميرزا إبراهيم فانكسر إبراهيم ووصل جهان شاة بتمام العظمة إلى هراة منتصف شهر شعبان سنة 862 وبقي هناك قريبا من ستة أشهر فجمع أبو سعيد عساكره وخرج من بلخ بعسكر عظيم لقتاله حتى وصل إلى مرغاب فتوسط الناس في الصلح بينهما وسلم جهانشاه خراسان إلى أبي سعيد ورجع إلى العراق وفي أواسط جمادى الثانية سنة 863 اتفق الميرزا سنجر بن أحمد بن بايقرا بن عمرا بن عمر شيخ بن تيمور لنك مع الميرزا علاء الدولة وابنه إبراهيم على حرب أبي سعيد فحصلت حرب عظيمة بينهم على حدود سرخس فقتل ميرزا سنجر وانهزم علاء الدولة وإبراهيم وفي سنة 864 توجه إلى استراباد وكان السلطان حسين بايقرا مستقلا فيها فانهزم إلى العراق وصفت لأبي سعيد خراسان وبدخشان وغزنة وكابل وسيستان وحيث انه في سنة 872 صار ميرزا جهانشاه حاكما في ديار بكر بدفع حسن بيك ابن علي بيك ابن قرا عثمان التركماني وقتل في 12 ربيع الثاني من السنة المذكورة وتفرق عسكره فأرسل أهل العراق وفارس وكرمان وآذربايجان يطلبون السلطان أبا سعيد فأرسل حكاما إلى هذه البلاد وأبقى ولده السلطان أحمد في ما وراء النهر وكان قد بنى قشلاقا في مرو ففي آخر شعبان من السنة المذكورة والقمر في العقرب خرج بعساكره من القشلاق وتوجه نحو العراق وآذربايجان وقبل وصوله إلى العراق كان قد فتحها امراؤه فعبر منها حتى وصل إلى ميانه فجاءه حسن علي ابن ميرزا وجاءه سفراء من قبل حسن بيك يلتمسون الصلح فلم يقبل وذهب إلى قراباع من طريق أردبيل فلما أيس حسن بيك من الصلح خالف أبا سعيد وجعل الطريق عليه بعيدا حتى وقع القحط في عسكره وبقيت خيلهم اثنتي عشرة ليلة لم تذق الشعير وجاء حسن بيك مع أولاده إلى المعسكر فلما خرج أبو سعيد من المعسكر قبضوا عليه واحضروه امام حسن بيك وبعد ثلاثة أيام سلمه حسن بيك إلى يادكار محمد ابن بنت كوهرشاد بيگم التي قتلها أبو سعيد كما مر فقتله أخذا بثار كوهرشاد اه قال وبعد قتله تولى الملك ولده السلطان أحمد واستوزر الخواجة غياث الدين ابن الخواجة محمد رشيد الدين الذي كان متحليا بأنواع الفضائل. وكان حمد الله بن أبي بكر بن حمد الله بن نصر المستوفي صاحب تاريخ گزيده ونزهة القلوب في زمان السلطان أبي سعيد وكان ملازما للخواجه رشيد الدين فضل الله الوزير وألف كتاب گزيده سنة 730 باسم خواجة غياث الدين محمد الوزير ابن الخواجة رشيد الدين وهو في التاريخ من زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى سنة 730 وكتاب نزهة القلوب صنفه سنة 740 بعد تصنيف كتاب گزيده بعشر سنوات وبعد وفاة السلطان أبي سعيد بخمس سنوات.
1951: أبو سعيد المدائني روى الكليني في الكافي في باب صلاة التسبيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن عبد الله بن أبي القاسم عمن حدثه عن أبي سعيد المدائني عن أبي عبد الله ع.
1952: أبو سعيد المصلوب اسمه الربيع بن أبي مدرك.
1953: أبو سعيد المكاري اسمه هاشم بن حيان وقيل هشام.
1954: أبو سعيد النيشابوري اسمه حمدان بن سليمان.