148: الشيخ إبراهيم بن منصور بن علي بن عشيرة البحراني.
كان عالما فاضلا فقيها له شرح ألفية الشهيد فرع منه سنة 807.
149: إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع.
في مقاتل الطالبيين حبسه محمد بن أحمد بن عيسى بن المنصور عامل المهتدي على المدينة فمات في حبسه ودفن في البقيع.
150: الشيخ ناصر الدين إبراهيم الشهير بابن نزار الأحسائي.
ذكره الشيخ محمد بن حسن بن علي بن أبي جمهور الأحسائي في سلسلة اجازاته في كتابه غوالي اللآلي وفي إجازته للسيد محسن الرضوي بهذه العبارة الشيخ التحرير قاضي قضاة الاسلام ناصر الدين الشهير بابن نزار الأحسائي.
151: إبراهيم بن هارون الهيبسي.
من مشائخ الصدوق كما في مستدركات الوسائل.
152: إبراهيم بن اليسع أبو إسحاق الشيعي.
في تاريخ بغداد حدث عن الفتح بن شخرف روى عنه منصور بن محمد الحذاء المقرئ اه هذا على النسخة الموجودة بالصميصاطية وعلى غيرها الشعبي بدل الشيعي فلم يتحقق دخوله في موضوع كتابنا.
153: الأمير إبراهيم الحرفوشي.
أحد امراء بعلبك والبقاع المشهورين هو عم الأمير جهجاه الحرفوشي المشهور المذكور في بابه وفي سنة 1794 م 1212 ه تشاق جهجاه مع أولاد عمه إبراهيم المذكور فانتصر عليهم وقتل الأمير داود. ويأتي ذكر الحرافشة في إبراهيم بن محمد بن علي.
154: الشيخ أبو الفضل إبراهيم بن الحسن الأباني الطرابلسي.
الأباني كأنه نسبة إلى جد له يسمى ابان والطرابلسي نسبة إلى طرابلس الشام. هو صاحب المسائل الطرابلسية الأولى والثانية والثالثة للسيد المرتضى فالأولى سبع عشرة مسالة والثانية اثنتا عشرة مسالة تسع منها من مسائل الإمامة والعاشرة في وجه اعجاز القرآن والحادية عشرة في كيفية مسخ المسوخ والثانية عشرة في كيفية نطق النمل والهدهد والثالثة ثلاث وعشرون مسالة.
155: حسام الدين إبراهيم بن الحسن بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي.
هو جد محمد بن علي بن إبراهيم المعروف بابن أبي جمهور الأحسائي صاحب غوالي اللآلئ الشهير. والمترجم قد ذكر في سلسلة رواية الشيخ إبراهيم القطيفي ووصف بالفاضل هكذا روى الشيخ إبراهيم القطيفي عن المحقق الكركي عن علي بن هلال الجزائري والشيخ محمد بن زاهد وأبي الحسن علي بن الفاضل حسام الدين إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي وذلك يدل على نباهته ولا نعلم من أحواله أزيد من هذا.
156: المولى إبراهيم البوناتي ويقال محمد إبراهيم (1) من تلاميذ المجلسي المولى محمد باقر ذكره صاحب كتاب شذور العقيان فيما حكى عنه فقال كان فاضلا عالما فقيها محدثا انتهى وقال المجلسي في كتاب الإجازات: صورة اجازة منا لبعض تلاميذنا وقال فيها ثم إن المولى الاجل النقي والفاضل الكامل اللوذعي صاحب الفكر والحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس الإبر الحكيم مولانا محمد إبراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر ونصيب متكاثر وسمع مني من الأحاديث النبوية والإشارات المصطفوية ما فيه الكفاية والتمس من داعيه وقت العزم على المفارقة واللحوق بمسقط رأسه اجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين فأجزت له روايتها بطرقي الواصلة إلى مؤلفيها فليروها عني وما صح له انه من مقرؤاتي ومسموعاتي ومجازاتي.
157: أبو الحسن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع الملقب بالغمر، وذكر في عمدة الطالب انه لقب بذلك لجوده وانه يكنى أبا إسماعيل وقال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين توفي إبراهيم هذا في الحبس بالهاشمية في ربيع الأول سنة 145 وهو أول من توفي منهم في الحبس وهو ابن سبع وستين سنة وامه فاطمة بنت الحسين وقال عمر بن شبة كل إبراهيم تقدم من علي يكنى أبا الحسن وكان إبراهيم أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومر عليه حسن بن حسن بن حسن وهو يعلف إبلا له فقال أ تعلف ابلك وعبد الله بن الحسن محبوس اطلق عقلها يا غلام فأطلقها ثم صاح في ادبارها فذهبت فلم يوجد منها واحدة قال أبو الفرج هؤلاء الثلاثة من ولد حسن بن حسن لصلبه قتلوا وماتوا في الحبس انتهى يعني عبد الله بن حسن بن حسن وأخويه حسنا وإبراهيم وذلك لما قبض المنصور على عبد الله بن الحسن وأولاده واخوته بسبب اختفاء ولديه محمد وإبراهيم وكان المنصور بايع لمحمد في دولة بني أمية ثم قتل المنصور محمدا وإبراهيم بعد ما حبس أباه ومن معه ثم قتلهم والهاشمية مدينة كان بناها المنصور بقرب الكوفة قبل بناء بغداد.
وقال في عمدة الطالب: كان سيدا شريفا روى الحديث، وهو صاحب الصندوق بالكوفة يزار قبره وقبض عليه أبو جعفر المنصور مع أخيه وتوفي في حبسه سنة 145 وله تسع وستون سنة. وقال ابن خداع مات قبل الكوفة بمرحلة وسنه سبع وستون سنة.
أقول: الاختلاف بين السبع والتسع: الظاهر أنه ناشئ من التصحيف بين الكلمتين.
أقول وكان السفاح يكرمه فيروى ان السفاح كان كثيرا ما يسال عبد الله المحض عن ابنيه محمد وإبراهيم، فشكا عبد الله ذلك إلى أخيه إبراهيم الغمر فقال له إبراهيم إذا سالك عنهما فقل عمهما إبراهيم اعلم بهما فقال له عبد الله وترضى بذلك قال نعم فسأله السفاح عن ابنيه ذات يوم فقال لا علم لي بهما وعلمهما عند عمهما إبراهيم فسكت عنه ثم خلا بإبراهيم فسأله عن ابني أخيه فقال له يا أمير المؤمنين أكلمك كما يكلم الرجل سلطانه أو كما يكلم ابن عمه فقال بل كما يكلم الرجل ابن عمه فقال يا أمير المؤمنين أ رأيت إن كان الله قدر ان يكون لمحمد وإبراهيم من هذا الامر شئ أ تقدر أنت وجميع من في الأرض على دفع ذلك؟ قال: لا والله. قال فما لك تنغص على هذا الشيخ النعمة التي تنعمها عليه. فقال السفاح: والله لا ذكرتهما بعد هذا. فلم يذكر شيئا من امرهما حتى مضى لسبيله انتهى.