مؤلفاته له من المؤلفات: 1 القبسات في أصول الدين. 2 مناهج اليقين في الرد على النصارى. 3 الشهاب المبين في إعجاز القرآن فارسي. 4 رسالة مختصرة منه. 5 الشهب الثاقبة في الرد على القائلين بوحدة الوجود فارسي مطبوع. 6 رسالة في بعض معاني ذلك الكتاب طبعت معه. 7 رجوم الشياطين في الرد على مير كريم قاضي بادكوبه في تفسيره المطبوع وكلاهما بالتركية. 8 النجم الثاقب في نفائس المناقب. 9 السهام النافذة في الرد على البابية. 10 المسائل الشكوية. 11 نور الضياء في مسالة تحريف الكتاب. 12 كتاب في أصول الدين فارسي. 13 مسائل الأصول في أصول الفقه جزءان. 14 رسالة في التعادل والترجيح.
15 الطهارة في الفقه مطول. 16 الطهارة أيضا متوسط. 17 الطهارة أيضا مختصر. 18 الصلاة. 19 الزكاة. 20 الخمس والأنفال. 21 الصوم. 22 الاعتكاف. 23 الحج والمزار. 24 الحج أبسط منه.
25 الجهاد. 26 الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 27 المتاجر.
28 الصيد والذبائح. 29 الأطعمة والأشربة. 30 المواريث.
31 القضاء. 32 القصاص. 33 الديات. 34 منهج السداد في فقه العبادات فارسي مطبوع. 35 مناسك الحج فارسي مطبوع.
36 تكملة منهج السداد من الجهاد إلى الديات فارسي. 37 حاشية على رسائل الشيخ مرتضى. 38 رسالة في شروط المزارعة. 39 رسالة في عدة المتعة المنقضي أجلها أو الموهوبة مدتها. 40 رسالة في التصرف في الأراضي المملوكة بإذن مالكها ومسائل أخر. 41 رسالة في علم المطلقة الرجعية بالرجوع وعدمه. 42 شرح مبحث الإمامة من عقائد النسفي.
43 منظومة في المنطق. 44 حواش على تصريف الزنجاني.
45 حواشي المطول. 46 رسالة في الاحتكار. 47 رسالة في الأوزان والمقادير الشرعية. 48 رسالة في اقرار أحد الشريكين الثابتة يد كل منهما على نصف العين بان ثلثها لفلان وكذبه الآخر. 49 مقدمة على منهج السداد فارسية. 50 رسالة في عقائد ملا نصر الدين الصحافي المعاصر بقفقاسيا فارسية. 51 حواشي الجامع العباسي. 52 حواش على رسائل عملية.
2878: أبو القاسم بن محمد التنوخي في الرياض اسمه علي بن القاضي أبي علي المحسن صاحب كتاب الفرج بعد الشدة ابن القاضي أبي القاسم علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم القحطاني التنوخي ويعرف بالقاضي التنوخي والانتساب إلى الجد الأعلى شائع ويحتمل ان يكون المراد منه جده أعني القاضي أبو القاسم علي بن محمد وهو أقرب لفظا والأول أقرب معنى لأن سبطه مجزوم بتشيعه بخلاف جده وفي موضع آخر من الرياض وقد يطلق على جده القاضي أبي القاسم علي بن محمد اه.
2879: الميرزا أبو القاسم ابن المولى محمد حسن ويقال ابن الحسن الجيلاني الشفتي الرشتي أصلا الجابلاقي مولدا ومنشأ القمي جوارا ومدفنا صاحب القوانين المعروف بالميرزا القمي واسمه كنيته ولد سنة 1150 أو 1151 أو 1153 وتوفي سنة 1231 أو 1233 بقم وقبره مزرور متبرك به.
الجيلاني بكسر الجيم وسكون الياء نسبة إلى جيلان ويقال كيلان بكاف فارسية قطر من بلاد إيران قاعدته رشت والشفتي بفتح الشين وسكون الفاء نسبة إلى شفت قرية من قرى رشت والجابلاقي نسبة إلى جابلاق بجيم فارسية وباء فارسية مضمومة وقاف آخر الحروف ناحية مشتملة على ثلثمائة قريبا وهي من توابع دار السرور التابعة بروجرد.
أقوال العلماء فيه كان مجتهدا محققا مدققا فقيها أصوليا علامة رئيسا مبرزا من علماء دولة السلطان فتح علي شاة القاجاري واشتهر بين العلماء بالمحقق القمي وفي عباراته شئ من الإغلاق وانفرد بعدة أقوال في الأصول والفقه عن المشهور كقوله بحجية الظن المطلق واجتماع الأمر والنهي في شئ واحد شخصي وجواز القضاء للمقلد برأي المجتهد وغير ذلك وقد قيل في حقه: هو أحد أركان الدين والعلماء الربانيين والأفاضل المحققين وكبار المؤسسين وخلف السلف الصالحين كان من بحور العلم وأعلام الفقهاء المتبحرين طويل الباع كثير الاطلاع حسن الطريقة معتدل السليقة له غور في الفقه والأصول مع تحقيقات رائقة وله تبحر في الحديث والرجال والتاريخ والحكمة والكلام كما يظهر كل ذلك من مصنفاته الجليلة هذا مع ورع واجتهاد وزهد وسداد وتقوى واحتياط ولا شك في كونه من علماء آل محمد وفقهائهم المقتفين آثارهم والمهتدين بهداهم اه وفي روضات الجنات: كان محققا في الأصول مدققا في المسائل النظرية شانه أجل من أن يوصف ورعا جليلا كثير الخشوع غزير الدموع طيب المعاشرة جيد الخط بقسميه المشهورين اه وفي قصص العلماء: عيلم تدقيق وعلم تحقيق علامة فهامة مقنن القوانين وناهج مناهج الصدق واليقين قدوة العلماء العاملين وأسوة الفقهاء الراسخين ورئيس الدنيا والدين أزهد أهل زمانه وأورع المتورعين وأعلم وافقه المعاصرين اه.
وقال تلميذه الشيخ أسد الله صاحب المقابيس: الشيخ المعظم العالم العلم المقدم مسهل سبيل التدقيق والتحقيق مبين قوانين الأصول ومناهج الفروع كما هو به خقيق المتسنم ذروة المعالي بفضائله الباهرة الممتطي صهوة المجد بفواضله الزاهرة بحر العلوم الخائض بالفوائد والفرائد الكاشف بفكره الثاقب عن غوالي الخرائد شمس النجوم المشرقة بأنوار العوائد على الأوائل والأماجد والأداني والأباعد الأجل الأمجد الأعبد الأزهد الأورع الأتقى الأسعد الأوحد شيخنا ومولانا ومقتدانا الذي لم يعلم له في الفقهاء سمي الميرزا أبو القاسم بن الحسن الجيلاني القمي أدام الله عليه عوائد لطفه الأبدي وفيضه السرمدي وهو صاحب القوانين في الأصول والمناهج والغنائم ومرشد العوام الفارسي في الفقه وغيرها من الرسائل والمسائل والفوائد العظيمة المنافع العميمة العوائد اه ونقلناه مع ما فيه من ضعف العبارة لأنه كلام عالم جليل يتضمن أعلى المدح لصاحب الترجمة. وذكره السيد عبد الله ابن السيد محمد رضا الحسيني في اجازته للشيخ أحمد الأحسائي فقال: الشيخ المعظم والعلم المقدم مسهل سبيل التدقيق والتحقيق مبين قوانين الأصول ومناهج الفروع كما هو به حقيق الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي قدس الله روحه ونور ضريحه اه. وفي الروضات: ذكره خصمه الألد ميرزا محمد عبد النبي النيسابوري الشهير بالاخباري الذي يعبر عنه وعن اتباعه بالقاسمة وعن صاحب الرياض وأصحابه بالأزارقة وعن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء واقرانه بالأموية في كتاب رجاله الكبير فقال:
فقيه أصولي مجتهد مصوب معاصر يروي عن شيخنا محمد باقر البهبهاني مع اه ولفظه مع عنده رمز إلى معتبر الحديث كما أن صح رمز لصحيحه