الجعد بن عثمان عن أبي سليمان المرعشي قال لما سار علي إلى أهل النهر سرت معه فلما نزل بحضرتهم أخذني غم لقتالهم لا يعلمه إلا الله تعالى حتى سقطت في الماء مما أخذني من الغم فخرجت من الماء وقد شرح الله صدري لقتالهم فقال علي لأصحابه لا تبدأوهم فبدأ الخوارج فرموا فقيل يا أمير المؤمنين قد رموا فاذن لهم بالقتال فحملت الخوارج على الناس حملة حتى بلغوا منهم شدة ثم حملوا عليهم الثانية فبلغوا من الناس أشد من الأولى ثم حملوا الثالثة حتى ظن الناس أنها الهزيمة فقال علي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يقتلون منكم عشرة ولا يبقى منهم عشرة فلما سمع الناس ذلك حملوا عليهم فقتلوا فقال علي إن فيهم رجلا مخدج اليد أو مثدون أو مودن اليد فاتي به فقال علي من رأى منكم هذا فاسكت القوم ثم قال علي من رأى منكم هذا فاسكت القوم ثم قال علي من رأى منكم هذا فقال رجل يا أمير المؤمنين رأيته جاء لكذا وكذا قال كذبت ما رأيته ولكن هذا أمير خارجة خرجت من الجن اه.
2000: أبو سليمان المكي العطار اسمه داود بن عبد الرحمن.
2001: السيد أبو سليمان النباكتي اسمه داود بن محمد بن داود النباكتي.
2002: أبو سليمان النيسابوري اسمه داود بن أبي زيد رنكان.
2003: أبو سليمان الهمداني اسمه زيد بن وهب.
2004: أبو سليمان اليشكري الكوفي اسمه داود بن أبي يحيى.
تتمة في مشتركات الكاظمي: ومنهم أبو سليمان المشترك بين ثقة وغيره منهم الجبلي ويعرف برواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه والثاني الحمار الثقة داود بن سليمان ويعرف بما ذكر في بابه والثالث مجهول ويعرف برواية ابن نهيك عنه وحيث لا تميز فالوقف.
2005: أبو سماك الأسدي كان مع أمير المؤمنين ع يوم صفين قال نصر جعل أبو سماك الأسدي يأخذ إداوة من ماء وشفرة حديد فيطوف في القتلى فإذا رأى رجلا جريحا وبه رمق اقعده فيقول من أمير المؤمنين فان قال علي غسل عنه الدم وسقاه من الماء وإن سكت وجاه بسكين حتى يموت فكان يسمى المخضخض اه ولعله من أجداد أبي بجير بن سماك الأسدي.
2006: أبو سمرة بن أبرهة روى الكليني في الكافي والشيخ في التهذيب في باب صدقات أمير المؤمنين ع صورة وصيته ع في صدقاته وفي آخرها شهد أبو سمرة بن أبرهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبي هياج وكتب علي بن أبي طالب بيده لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين اه وفي جعل أمير المؤمنين ع له من شهود وصيته ما لا يخفى من الدلالة على وثاقته.
2007: أبو سمرة بن ذويب من أصحاب أمير المؤمنين ع. مر في أبي الجوشاء قوله الشيخ في رجاله انه خرج على مقدمة علي ع يوم صفين أبو ليلى بن عمرو وأبو سمرة بن ذويب.
2008: أبو السمهري روي الكشي ان أبا جعفر الثاني محمد بن علي الجواد لعنه وتبرأ منه وذلك لغلوه في الأئمة ع قال الكشي قال سعد حدثني محمد بن عيسى بن عبيد. حدثني إسحاق الأنباري قال قال أبو جعفر الثاني ما فعل أبو السمهري لعنه الله يكذب علينا ويزعم أنه وابن أبي الزرقاء دعاة إلينا أشهدكم أني أتبرأ إلى الله جل جلاله منهما انهما فتانان ملعونان الحديث.
وظن الميرزا في رجاله ان أبا السمهري هو جعفر بن واقد وذلك لأن الكشي قال: في هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء وجعفر بن واقد وأبي الغمر ثم ذكر أولا رواية تتضمن ذم أبي الغمر وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم ولعنهم ثم ذكر ثانيا الرواية السابقة ولكن نسخة الميرزا من رجال الكشي كانت خالية في الرواية الأولى من ذكر جعفر بن واقد في العنوان فقال الميرزا قد نقلت جميع ذلك اي الروايتين لظني ان أبا السمهري هو جعفر بن واقد إذ لولا ذلك كان ينبغي ذكر جعفر بن واقد أيضا في العنوان اه ومراده ان الكشي اقتصر في العنوان على هاشم بن أبي هاشم وأبي السمهري وابن أبي الزرقاء ولم يذكر معهم جعفر بن واقد وعند سوق الرواية الأولى اقتصر على أبي الغمر وجعفر بن واقد وهاشم بن أبي هاشم ولم يذكر أبا السمهري وفي الرواية الثانية اقتصر على أبي السمهري وابن أبي الزرقاء فلو لا ان أبا السمهري هو جعفر بن واقد لكان الكشي قد ذكر جعفر بن واقد عند سوق الروايات ولم يذكره في العنوان وظاهر ان العناوين التي يذكرها الكشي أولا هي عناوين لما اشتملت عليه تلك الروايات بدون زيادة ولا نقصان ولكن حيث إن جعفر بن واقد مذكور في العنوان في نسخ الكشي وساقط من نسخة الميرزا فقط فقد تبين فساد هذا الظن.
2009: أبو سمية اسمه محمد بن علي بن إبراهيم القرشي ويطلق أيضا على محمد بن علي الصيرفي.
2010: أبو سنان الأنصاري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين علي ع وحكى العلامة في الخلاصة عن رجال البرقي انه عده من أصحاب أمير المؤمنين ع من الأصفياء ولكن النسخ فيه مختلفة فتارة سمي أبا سنان وأخرى أبا ساسان والعلامة في الخلاصة ذكره في موضعين بالاسمين كما ذكرناه في أبي ساسان.
2011: أبو سنان العبدي البصري اسمه عبد الملك.
2012: أبو السوداء النهدي الكوفي اسمه عمرو بن عمران.
2013: أبو سنح بن عمرو النهدي لم نعرف اسمه قتل مع أمير المؤمنين علي ع بصفين سنة 37 روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين قال: حدثنا عمر بن شمر عن الصلت بن زهير النهدي ان راية بني نهد بالعراق. ثم ذكر جماعة اخذوها منهم من قتل