2844: الشيخ أبو القاسم بن شبل الوكيل اسمه علي بن شبل بن أسد وهو بعينه ابن شبل الوكيل المذكور في باب الابن.
2845: أبو القاسم الشريف المرتضى اسمه علي بن الحسين بن موسى.
2846: أبو القاسم الطالقاني اسمه حيدر بن شعيب.
2847: الشيخ أبو القاسم بن طي العاملي اسمه علي بن علي بن جمال الدين محمد بن طي العاملي.
2848: الميرزا أبو القاسم بن الميرزا عبد النبي الحسيني الشيرازي المتخلص براز من أحفاد المير السيد شريف الجرجاني.
كان عالما فاضلا حكيما متكلما عارفا اماميا شاعرا وله شعر جيد بالفارسية ومنه قصيدة في مدح صاحب الزمان ع.
2849: أبو القاسم العجلي اسمه بريد بن معاوية.
2850: الميرزا أبو القاسم ابن الميرزا علي أكبر البيدآبادي الأصفهاني توفي سنة 1301.
له علاج الأمراض بالأدوية والأدعية وله حقائق حدائق ظ الناظرين فارسي مختصر.
2851: المولى أبو القاسم بن علي بابا عالم فاضل له أرجوزة في النحو تزيد على ألف بيت سماها الدرة فرع من نظمها سنة 1298.
2852: الميرزا أبو القاسم ابن الميرزا علي نقي ابن السيد جواد الذي هو أخو بحر العلوم الطباطبائي البروجردي توفي سنة 1277.
كان من العلماء الأجلاء مرجعا في بروجرد وهو أكبر من أخيه السيد محمود شارح المنظومة.
2853: أبو القاسم الفارسي اسمه جابر بن يزيد.
2854: أبو القاسم الفردوسي الطوسي الشاعر الفارسي الشهير صاحب الشاهنامة.
مولده ووفاته ولد سنة 323 أو 324 ففي كتاب سخن وسخنوران لصديقنا الفاضل المعاصر بديع الزمان بشرويه الخراساني ما تعريبه: ان ولادته على الظاهر سنة 323 وقال في الحاشية حيث إنه حين إكمال الشاهنامة كان بحسب الحدس الصحيح في سن 77 سنة أو 76 سنة فيكون عام تولده هو ما ذكرناه اه وذلك لأنه أكمل الشاهنامة سنة 400 قال ومولده على الأصح في قرية باز بالزاي المنقط فوقها ثلاث نقط التي تلفظ جيما تركية أو فارسية أو باز بالزاي الخالصة أو فاز بالفاء قرية من قرى طوس من نواحي طبران أو طابران التي هي مركز تلك الولاية وهما مدينتان من عمدة مدن طوس وهذه القرية واقعة بين طوس ونيشابور وهذا قول صاحب أربعة مقالات وعلى قول دولتشاه مولده بقرية شاداب من نواحي طوس وقيل مولده بقرية رزان اه اما تاريخ وفاته فغير معلوم على التحقيق فإنه أتم الشاهنامة سنة 400 والله أعلم كم عاش بعد ذلك وقبره قريب من نيشابور بينها وبين طوس على يمين الذاهب من نيشابور إلى طوس قريب الطريق وعليه قبة رأيناه في سفرنا إلى المشهد المقدس سنة 1353.
كنيته ولقبه واسمه واسم أبيه كنيته أبو القاسم ولقبه الفردوسي لأنه كان يتخلص في أشعاره بفردوسي على طريقة شعراء الفرس وعلمائهم في تخلصهم بلفظ منسوب يشتهرون به كالفردوسي والمجلسي وغير ذلك. وفي سخن وسخنوران:
وهذا متفق عليه ولكن الخلاف في اسمه واسم أبيه فقيل اسمه حسن أو أحمد أو منصور واسم أبيه علي أو إسحاق ابن شرفشاه أو أحمد بن فرخ ولا يحضرنا دليل على ترجيح أحد الأقوال اه وحيث لم يعلم اسمه واسم أبيه على التحقيق فقد ترجمناه بكنيته ولقبه المتفق عليهما.
أقوال العلماء والشعراء فيه في كتاب سخن وسخنوران: الفردوسي أكبر شاعر فارسي وأشهر بلغاء إيران. وأستاذ جميع فصحاء وشعراء الفرس بقول مطلق وله فضل في أعناق جميع شعراء الفرس المتأخرين فإنه وسع لهم نطاق البيان ومهد طريق الكلام وسهل طريقة الشعر وفتح باب صناعة النظم بأصرح إشارة وفي المقامات المتعددة والجهات المختلفة والأفكار المتفاوتة جاء بأنواع العبارات وألوان الكنايات.
أستاذ طوس له يد في تمام فنون الكلام من النسيب والغزل والحكمة والاعتذار والإنذار والمدح والهجاء والرثاء والافتخار والعتاب وغيرها من أغراض الشعر ولم يكن مقصورا على الشعر القصصي كما يتوهم بعض منتحلي الأدب في هذا العصر ولا يقصر في ذلك عن غيره ولكن رأى أن ذلك غير كاف في احياء القومية والوطنية واللسان الفارسي ورأى أن ترتيب المقدمات وتنظيم البراهين لا ينفع لاقناع العوام وتحريضهم لأن مقدمات البرهان وإن كانت بديهية في ذاتها فهي بعيدة عن أذهان العوام وإن كانت نظرية فهم قاصرون عن ترتيبها والاستنتاج منها والمقدمات الظنية والخيالية أشد تأثيرا فيهم وكلما كانت المقدمات قريبة إلى الحس وممثلة بشكل محسوس تكون أقرب إلى التصديق ومن هذه الجهة كان التمثيل أحسن وسيلة لاقناع الجمهور وبواسطة ذلك يمكن لفت نظر العامة وتحريكهم إلى أي مقصود كان وغرض الشاعر تحريك العواطف والاحساسات فإذا التمثيل لأجل هؤلاء أنفع الوسائل ولو كان أستاذ طوس استعمل في مقاصده الوطنية والأخلاقية غير طريقة التمثيل فمن أين كان لشعره كل هذا التأثير ومن أين كان ينتشر في الشوارع والأسواق ويكون حديث الناس فيها والآن مع هذا الانحطاط الأدبي والأخلاقي فالناس تقرأ شعره في الشاهنامة في المحافل والأندية بوضع خاص فيحرك احساساتهم وعواطفهم ويجسم لهم حب الوطن.
الفردوسي أكبر شعراء إيران وأشهرهم لا لأنه اتي بالشعر الحماسي الذي أحيا به القومية الإيرانية فحسب كلا بل كل من مارس فن البلاغة وكان صاحب ذوق سليم وذهن مستنير ووقع في مضائق الشعر ومسالكه الدقيقة ورأى الانتقاد وعرف مواقع الحروف والجمل وعلم وجوه الاتصال