الكواكب السائرة في مناقب أعيان المائة العاشرة وقال اي النجم كان من فضلاء عصره وله مصنفات في الصرف وقصيدة ثانية في النحو لا نظير لها في السلالة وله تفسير من أول القرآن إلى سورة يوسف ومصنفات في التصوف وقتل في ارزنجان قتله جماعة من الخوارج انتهى النجم الغزي وقال المعاصر في الذريعة الشيشتر تصحيف شبشتر القريبة من تبريز في آذربايجان وارزنجان تصحيف آذربايجان أو زنجان التي توجد فيها خوارج وارزنجان أهلها أر من وليس فيها خوارج.
تشيعه يمكن ان يستفاد تشيعه من قوله تائيته في النحو:
وقد حذف التنوين في مثل قولنا * شفيعي حسين بن علي فتمت مؤلفاته 1 نهاية البهجة في نظم الكافية النحوية لابن الحاجب نظمها وزاد عليها فرع منها سنة 900 يقول فيها:
تيمنت بسم الله مبدئ البرية * مفيض الجدي معطي العطايا السنية وبعد فان النحو علم مبين * لكيفية الترتيب في العربية فرغت وقد أبدى المحرم غرة * لتسعماء من هجرة النبوية 2 شرحها فقد شرحها شرحا لطيفا ممزوجا 3 مؤلفات في الصرف 4 مؤلفات في التصوف 5 تفسير القرآن 6 نظم ايساغوجي.
167: إبراهيم جردقة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس ابن أمير المؤمنين علي ع في عمدة الطالب كان من الفقهاء الأدباء الزهاد.
168: الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرقاء البصري.
من مشائخ الشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد بن علي الطبري صاحب بشارة المصطفى قرأ عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي ع سنة 516.
169: الميرزا إبراهيم بن الميرزا الشاه حسين الأصفهاني له رسالة باللغة الفارسية.
170: الميرزا السيد إبراهيم ظهير الدين ويقال رفيع الدين بن الميرزا قوام الدين حسين بن السيد عطاء الله الحسن الحسيني الهمذاني.
في جامع الرواة وغيره توفي سنة 1025 وفي تاريخ عالم آراي 1026.
أقوال العلماء فيه في جامع الرواة: قدوة المحققين سيد الحكماء المتألهين والمتكلمين امره في علو قدره وعظم شانه وسمو رتبته أشهر من أن يذكر وفوق ما تحوم حوله العبارة اخذ الحديث عن الشيخ البهائي انتهى وقال في حقه صاحب السلافة بعد ترك جملة من اسجاعه: برهان العلم القاطع وقمر الفضل الساطع ومنار الشريعة ومحقق الحقيقة وجامع شمل العلوم ومعلي كلمة الحق شعر:
وزاد به الدين الحنيفي رتبة * وشاد دروس العلم بعد دروسها وأحيا موات العلم منه بهمة * تلوح على الاسلام منه شموسها إلى تاله وتنسك وعفة وزهادة وعمل وعلم ووقار وحلم وبلاغة وبراعة. اخبرني غير واحد ان الشاه عباس قصد يوما زيارة الشيخ بهاء الدين محمد فرأى بين يديه من الكتب ما ينوف عن الألوف فقال له الشاه هل في الدنيا عالم يحفظ جميع ما في هذه الكتب فقال لا الا ان يكون الميرزا إبراهيم انتهى. وفي أمل الآمل فاضل عالم معاصر لشيخنا البهائي وكان يعترف له بالفضل انتهى وعن مناقب الفضلاء: العالم الفاضل والحكيم الماهر والعارف بعلوم الأوائل والأواخر كان فاضلا حكيما مدققا نحريرا مبرز في فنون العلم انتهى وكان قد اجتمع في مكة المكرمة بالشيخ محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي واستجازه الميرزا إبراهيم فاجازه بإجازة بالغ فيها في الثناء عليه فمن جملة ما قاله: لما من الله على عبده في أشرف الأمكنة والبقاع مكة المشرفة بنعمة الاجتماع بالجناب الارفع الجليل العالي مبين حكم الاحكام بواضح البرهان مبرز الحقائق بوقاد فكره من كنوز الدقائق سيدنا وعزيزنا العلامة الفهامة الميرزا إبراهيم ذي الحسب المنيف والنسب الباذخ الشريف أدام الله ظله العالي محروسا بعين الصمدية من صروف الأيام والليالي فلقد رأيته وان كنت معترفا بقصوري عن ادراك فضائله جامعا من العلوم الأدبية والحكمية العقلية والسمعية ما تفخر به أواخر الزمان على أوائله وهيهات ان يسع مسطور طرس الكمال ما جمع فيه ولقد آنس محبه تمام عام 1007 أحببت ان أكون داخلا في ربقة اخائه راجيا ان تهب علي نفحة من نفحات زاكيات دعواته وان لا ينسى المملوك المقصر في خدمته من عطف لطفه وشفقته وان أجيزه معترفا باني لم أعد في طبقاته ان يعمل بما لعله يجده بحدسه الصائب وذوقه الثاقب على نهج الصواب مما ألفه الخاطر الفاتر من قيد أو حاشية أو كتاب وكذلك مما ألفه الفضلاء والفقهاء الاماميون بل كلما جمعه وصنفه علماء الاسلام المآلفون والمخالفون عملا ورواية كما شاء وأحب متى شاء وأحب لمن شاء وأحب بالطرق التي لي إليهم بحق القراءة أو السماع أو المناولة أو الإجازة إلى غير ذلك من العبارات المتضمنة ارفع الثناء وقال في آخرها وكتب الفقير إلى عفو الله تعالى محمد بن أحمد بن نعمة الله بن خاتون العاملي بمكة المشرفة سنة 1008 يوم الجمعة 14 محرم الحرام حامدا مصليا مسلما مستغفرا وذكره صاحب رياض العلماء فقال في حقه: عالم فاضل حكيم فقيه صوفي المشرب محقق مدقق معاصر للشيخ البهائي والسيد الداماد في عصر السلطان الشاه عباس وقرأ العقليات على الأمير فخر الدين السماكي وكتب له اجازة وأثنى عليه فيها ومن العجيب ما نقل من أنه كان غير عارف بالمسائل الفقهية حتى أنه كان يجهل نجاسة الدم انتهى. وفي تاريخ عالم آراي عباسي ما تعريبه: ميرزا إبراهيم الهمذاني الطباطبائي الحسني. كان أبوه قاضيا في همذان ومتصديا للأمور الشرعية وتلمذ هو مدة على ميرزا مخدوم الأصفهاني وتلمذ أيضا في دار السلطنة قزوين على علامة العلماء الأمير فخر الدين السماكي واشتهر واكتسب العلوم العقلية وترقى في الحكميات ترقيا عظيما وبعد وفاة الشاه عباس ورث منصب القضاء من أبيه في همذان ولكنه قلما اشتغل بأمر القضاء بل كان يكل أمر المرافعة وفصل الخصومات إلى نوابه ويصرف شريف أوقاته في المطالعة والمباحثة وجمع كثير من الطلبة حضروا مجلس درسه واستفادوا منه وكتب في المعقولات والحكميات كتبا وحواشي دقيقة وفي زمان دولة حضرة الشاه الأعلى ظل الله يعني الشاه عباس الأول جاء مرارا إلى المعسكر الأعلى وصار منظورا بالانظار الملوكانية ومتحفا بالعطايا والإنعامات الجليلة ومعززا مكرما وانعم عليه الشاه مرة بسبعمائة تومان عراقي لقضاء دينه من الخزانة العامرة