ويدعو ويجتهد اجتهادا شديدا، وكان يصلي في ليلة إحدى وعشرين مائة ركعة، يصلي في ليلة ثلاث وعشرين مائة ركعة، ويجتهد فيها) ونحوه في الأمر بالعشرين وترتيبها خبر علي بن أبي حمزة (1) وخبر أبي بصير (2) وخبر الحسن بن علي (3) وخبر محمد بن أحمد بن المطهر (4) بل وخبر محمد بن سليمان (5) الذي هو محكي عن عدة أصحابنا أنهم اجتمعوا عليه منهم يونس بن عبد الرحمان عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وصباح الحذا عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام وسماعة بن مهران عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال محمد بن سليمان: وسألت الرضا (عليه السلام) عن هذا الحديث فأخبرني به، وقال هؤلاء جميعا: ((سألنا عن الصلاة في شهر رمضان كيف هي؟ وكيف فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فقالوا جميعا:
إنه لما دخلت أول ليلة من شهر رمضان صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) المغرب ثم صلى أربع ركعات التي كان يصليهن بعد المغرب في كل ليلة، ثم صلى ثمان ركعات، فلما صلى العشاء الآخرة وصلى الركعتين اللتين كان يصليهما بعد العشاء الآخرة وهو جالس في كل ليلة قام فصلى اثنتي عشرة ركعة، ثم دخل بيته إلى أن قال: فلما كان ليلة تسع عشرة اغتسل حين غابت الشمس وصلى المغرب بغسل، فلما صلى المغرب وصلى أربع ركعات التي كان يصليها فيما مضى في كل ليلة بعد المغرب دخل إلى بيته، فلما أقام بلال الصلاة للعشاء الآخرة خرج النبي (صلى الله عليه وآله) فصلى بالناس فلما انفتل صلى الركعتين وهو جالس كما كان يصليها كل ليلة، ثم قام فصل مائة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وقل هو الله أحد عشر مرات، فلما فرغ من ذلك صلى صلاته التي كان يصلي كل ليلة آخر الليل وأوتر، فلما كان ليلة عشرين من شهر رمضان فعل كما كان