مستفيضا إن لم يكن متواترا، بل لعله إجماع أهل العلم كما عن التذكرة والمنتهى وظاهر المعتبر، بل لا خلاف فيه في النصوص كالفتاوى (و) أما (في البواقي) فيستحب أيضا (على الأظهر) وفاقا لوالد الصدوق وللتهذيب والاستبصار والجامع والنافع والمعتبر والتذكرة والتحرير والتخليص والإرشاد ونهاية الإحكام والقواعد والبيان والدروس واللمعة والموجز والتنقيح وكشف الالتباس وجامع المقاصد وفوائد الشرائع والتلخيص وحاشية الميسي والروض والروضة والمسالك ومجمع البرهان والمفاتيح والحدائق والمدارك والمنظومة على ما حكي عن البعض، بل عن كشف الالتباس أنه المشهور، بل عن الروض أن عمل الطائفة عليه الآن، بل في مفتاح الكرامة عن شرح الجعفرية أنه إجماعي، لكن قال: لعل النسخة غير صحيحة كما هو الظاهر، ولعله الأقوى تأسيا بفعل الصادق (عليه السلام) المروي في الصحيح عن عبد الرحمان بن العزرمي (1) قال: (صليت خلف أبي عبد الله (عليه السلام) على جنازة فكبر خمسا برفع يده في كل تكبيرة) وخبر عبد الله بن خالد مولى بني الصيدا (2) فإنه صلى خلفه أيضا فرآه يرفع يده في كل تكبيرة، بل سأل يونس الرضا (عليه السلام) في خبره (3) فقال له: (جعلت فداك أن الناس يرفعون أيديهم في التبكير على الميت في التكبيرة الأولى ولا يرفعون فيما بعد ذلك فاقتصر على التكبيرة الأولى كما يفعلون أو أرفع يدي في كل تكبيرة؟ فقال: ارفع يدك في كل تكبيرة) بل منه يستفاد أن ما رواه غياث بن إبراهيم (4) عن الصادق عن علي (عليهما السلام) (أنه كان لا يرفع يده في الجنازة إلا مرة واحدة يعني في التكبير) وإسحاق بن أبان الوراق (5) عنه أيضا عن أبيه (عليهما السلام) (كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
(٨٦)