التناسب بين الاجزاء.
فالصلاة ليست نفس الأجزاء بالاسر، بل لها هيئة خاصة لدى المتشرعة زائدة على الاجزاء، فيمكن أن يكون تفاضل أفرادها لأجل تفاضل التناسب بين أجزائها، وإن كان فهم التناسب بين أجزائها غير ميسور لنا، فلا يبعد أن يكون للقنوت دخالة في حسن الهيئة الصلاتية، فيوجد المصداق معه أحسن صورة منه مع فقدانه مع عدم دخالته في تحقق الماهية، وهذا واضح لدى التأمل في الأشباه والنظائر.
ثم إنه قد أشرنا سابقا (1) إلى الموضوع له في الصلاة فلا نعيده، والظاهر خروج الشروط قاطبة عنه، فراجع.