الفقهاء يستندون إليه ويأخذون عنه ويكثر ذكره في الكتب الفقهية.
ويحكى عن الشيخ محمد حسن النجفي صاحب " جواهر الكلام " أن الفقيه إذا كان بين يديه " جامع المقاصد " و " وسائل الشيعة " و " الجواهر " استغنى عن أي مصدر آخر، وكان بإمكانه - استنباط الحكم الفقهي اعتمادا على هذه المصادر الثلاثة.
وله أيضا شرح الارشاد للعلامة، وشرح اللمعة الدمشقية للشهيد الأول، وصيغ العقود، ورسالة في الوجوب التخييري أو التعييني لصلاة الجمعة، ورسالة في أقسام الأرضين، ورسالة في السجود على التربة الحسينية، ورسالة في أحكام السلام والتحية، وشرح ألفية الشهيد الأول، ورسالة في العدالة، ورسالة في الماء الكر، ورسالة في الحج، ورسالة في الغيبة، ورسالة في عدم جواز تقليد الميت، ورسالة في الرضاع، ومجموعة قيمة من الحواشي على الكتب الفقهية (1).
تخرج على المحقق الكركي جمع من كبار العلماء منهم: الشيخ علي بن عبد العالي الميسي العاملي، والشيخ عبد النبي الجزائري صاحب كتاب " حاوي الأقوال في معرفة الرجال "، والشيخ علي المنشار العاملي، والشيخ زين الدين الفقحاني، والشيخ محمد بن أبي جامع المعروف ب " ابن أبي الجامع "، والشيخ نعمة الله بن أحمد بن خاتون العاملي، ونور الدين علي بن عبد الصمد - عم الشيخ البهائي - والسيد محمد بن أبي طالب الاسترآبادي - والد السيد محمد باقر ميرداماد -، والسيد جمال الدين بن عبد الله الحسيني الجرجاني، وغير هؤلاء من علام الفقهاء والعلماء.
كان وفود المحقق الكركي على عاصمة الصفويين بداية لهجرة واسعة من قبل فقهاء جبل عامل والمراكز الفقهية العامرة الأخرى في ذلك التاريخ مثل البحرين. وقد قدم إلى إيران بعد المحقق الكركي جمع من كبار الفقهاء منهم: