محمد العاملي الجزيني.
يقول عنه الحرفي " الأمل ": كان من فضلاء المشايخ في زمانه ومن أجلاء مشايخ الإجازة (1).
وقال السيد حسن الصدر في التكملة في ترجمته: قال الشهيد في بعض إجازاته: وقد كان والدي جمال الدين أبو محمد مكي رحمه الله من تلامذة المجاز له الشيخ العلامة الفاضل نجم الدين طومان والمترددين إليه في سفره إلى الحجاز الشريف، ووفاته بطيبة في نحو سنة ثمان وعشرين وسبعمائة أو ما قاربها رحمة الله عليهم أجمعين (2).
وذكره السيد الأمين في الأعيان على النحو الذي ذكر (3).
ونشطت مدرسة جزين نشاطا ملحوظا بعد عودة الشهيد الأول من الحلة، وكان لهذه المدرسة دور كبير في التاريخ الثقافي والفقهي لجبل عامل (4).
والشهيد الأول هو مؤسس هذه المدرسة وأبرز فقهائها...
هاجر من جزين إلى الحلة، وحضر على جمع من علماء الحلة وفقهائها، وكان أبرزهم وأخصهم به هو فخر المحققين ابن العلامة الحلي الذي أعجب بنبوغ هذا الشاب الذي خف لطلب العلم من لبنان إلى العراق، وأكرمه وأولاه الكثير من رعايته واهتمامه، وأعطاه من وقته وجهده الكثير، ويظهر مدى اهتمام واحترام فخر المحققين لتلميذه الشاب من الإجازة التي كتبها له بخطه على ظهر كتاب " القواعد ".
يقول رحمه الله: قرأ علي مولانا الإمام العلامة الأعظم أفضل علماء العالم سيد فضلاء بني آدم مولانا شمس الحق والدين محمد بن مكي بن محمد بن حامد أدام الله