____________________
وكفاية الطالبين» وجملة من كتب المتأخرين (1)، بل المخالفون في تلك المسألة موافقون هنا، وقد سمعت عباراتهم، بل لو لم ينصوا على ذلك لفهم منهم ذلك بالأولوية، فكانت موضع إطباق واتفاق. ولو كان هناك مخالف فله أن يحتج بالأخبار المطلقة بنفيه مع أصل البراءة، ويحمل أخبار القضاء على الندب، فليتأمل جيدا.
وأما الجاهل بالحكم العالم بالكسوف فغير معذور عند الفقهاء، لأن الجاهل غير معذور إلا في نادر من المسائل، كذا قال الأستاذ دام ظله في «مصابيح الظلام (2)».
[في جاهل غير الكسوفين من الآيات] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا يجب القضاء على جاهل غيره) من الآيات حتى انقضى قطعا كما في «البيان (3)» وهذا مذهب الأصحاب لا أعلم فيه مخالفا كما في «المدارك (4)» والمشهور كما في «الذخيرة (5) والرياض (6)» لكن في الأخير: فيما عدا الزلزلة. والشهرة تستفاد عند التأمل من «الروضة (7)» ولا نعلم قائلا بوجوب القضاء هنا كما في «الروض (8)» وهو خيرة «الشرائع (9)
وأما الجاهل بالحكم العالم بالكسوف فغير معذور عند الفقهاء، لأن الجاهل غير معذور إلا في نادر من المسائل، كذا قال الأستاذ دام ظله في «مصابيح الظلام (2)».
[في جاهل غير الكسوفين من الآيات] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا يجب القضاء على جاهل غيره) من الآيات حتى انقضى قطعا كما في «البيان (3)» وهذا مذهب الأصحاب لا أعلم فيه مخالفا كما في «المدارك (4)» والمشهور كما في «الذخيرة (5) والرياض (6)» لكن في الأخير: فيما عدا الزلزلة. والشهرة تستفاد عند التأمل من «الروضة (7)» ولا نعلم قائلا بوجوب القضاء هنا كما في «الروض (8)» وهو خيرة «الشرائع (9)