____________________
والكفاية (1)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا تكبير فيهما) قد صرح في «الشرائع (2) والمعتبر (3) والتذكرة (4) والتحرير (5) والبيان (6)» وغيرها (7) باستحباب التكبير. ونسبه في «المدارك (8)» إلى الشيخ وجمع استنادا إلى موثقة عمار (9) وقال هو (10) وصاحب «الذخيرة»:
إنها إنما تدل على اختصاص الاستحباب بالإمام مع أنها ضعيفة (11)، وأنت خبير بأن الموثق حجة ولا سيما في المقام، وقد تضمنت نفي التكبير إلا للإعلام من الإمام، وليس فيها أن التكبير قبل السجود بل فيها أنه يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه. نعم هذا الموثق شاذ محمول على التقية، وكلام الشيخ في «المبسوط (12)» محتمل للوجوب والاستحباب كما فهمه المصنف في «التذكرة (13)» وغيره (14)، بل قد يقال (15):
إن ظاهره الوجوب قال: إذا أراد أن يسجد سجدتي السهو استفتح بالتكبير وسجد عقيبه ويرفع رأسه... إلى آخره (16). وفي «نهاية الإحكام» في وجوبه إشكال (17).
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا تكبير فيهما) قد صرح في «الشرائع (2) والمعتبر (3) والتذكرة (4) والتحرير (5) والبيان (6)» وغيرها (7) باستحباب التكبير. ونسبه في «المدارك (8)» إلى الشيخ وجمع استنادا إلى موثقة عمار (9) وقال هو (10) وصاحب «الذخيرة»:
إنها إنما تدل على اختصاص الاستحباب بالإمام مع أنها ضعيفة (11)، وأنت خبير بأن الموثق حجة ولا سيما في المقام، وقد تضمنت نفي التكبير إلا للإعلام من الإمام، وليس فيها أن التكبير قبل السجود بل فيها أنه يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه. نعم هذا الموثق شاذ محمول على التقية، وكلام الشيخ في «المبسوط (12)» محتمل للوجوب والاستحباب كما فهمه المصنف في «التذكرة (13)» وغيره (14)، بل قد يقال (15):
إن ظاهره الوجوب قال: إذا أراد أن يسجد سجدتي السهو استفتح بالتكبير وسجد عقيبه ويرفع رأسه... إلى آخره (16). وفي «نهاية الإحكام» في وجوبه إشكال (17).