مراجعه ا - النحاس: هو أحمد بن محمد بن إسماعيل النحاس أبو جعفر من أهل مصر، رحل إلى بغداد فأخذ عن المبرد والأخفش علي بن سليمان ونفطويه والزجاج وغيرهم، ثم عاد إلى مصر فأقام بها إلى أن مات في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.
ب - ابن عطية: هو عبد الله بن عطية بن عبد الله بن حبيب أبو محمد المقرى المفسر، مات سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، قيل إنه كان يحفظ خمسين ألف بيت من الشعر للاستشهاد بها على معاني القرآن وغيره وكان ثقة.
ج - ابن عطية أيضا: هو عبد الحق بن غالب بن عطية المحاربي، عالم بالتفسير والأحكام والحديث والفقه والنحو والأدب واللغة، حسن التقييد، له نظم ونثر. ولى قضاء " المرية " من بلاد المغرب سنة تسع وعشرين وخمسمائة. ألف كتابه الوجيز في التفسير، فأحسن فيه وأبدع، وطار لحسن نيته كل مطار، كذا قال في الإحاطة من مؤلفات المغاربة، ومولده سنة إحدى وثمانين وأربعمائة، وتوفى سنة ست وأربعين وخمسمائة في بلاد المغرب.
د - القرطبي: قال الذهبي في النبلاء في ترجمته ما لفظه: القرطبي الإمام العلامة المفسر صاحب التصانيف أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري القرطبي المالكي، نزيل منية ابن خصيب من الديار المصرية، عمل التفسير الكبير وتعب عليه وحشاه بكل فريدة، وألف كتاب الأسنى في الأسماء الحسنى، وكتاب التذكرة في أمور الآخرة، وغير ذلك. وكان من أوعية العلم، ثم قال: وسمع من ابن دواح وابن الحميري وأبى العباس بن المزني وعدة، روى عنه بالإجازة ولده شهاب الدين أبو العباس بالمنية، ثم قال: ومات سنة نيف وسبعين وستمائة في أوائل سنة إحدى بالمنية انتهى.
وقال في تاريخ الإسلام العلامة أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن بكير بن فرج: الإمام القرطبي إمام متقن متبحر في العلم، له تصانيف مفيدة تدل على كثرة اطلاعه ووفور فضله. ثم ذكر موته.
وقال بعده،: وقد سارت بتفسيره العظيم الشأن الركبان، وله الأسنى في شرح الأسماء الحسنى، والتذكرة، وأنها تدل على إمامته وذكائه وكثرة اطلاعه انتهى.
وقال الكتبي في تاريخه: كان شيخا فاضلا، وله تصانيف مفيدة على كثرة اطلاعه ووفور علمه، منها تفسير القرآن مليح إلى الغاية في ستة عشر مجلدا انتهى.