أن يؤرخ للإنسان لا على مستوى ذكر تفاصيل الاحداث وانما على أساس ذكر فصول هذه الحركة والعوامل والقوانين والسنن المؤثرة فيها.
حيث يلاحظ أن الهدف من ورود ذكر كثير من قصص الأنبياء والأمم السابقة هو بيان هذا التصور عن الفصول التأريخية لتطور الإنسان:
* (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين) * (1).
ثامنا - اعطاء التصور الكامل عن الكون والحياة:
فقد اشتملت بعض الآيات المباركة على تصور كامل عن الكون والحياة وعلتها، وأصل مسيرة الإنسان وعلاقتها بالمبدأ وعن بداية هذه المسيرة ونهايتها وكيف يتكامل الإنسان فيها وكيف يتسافل، الامر الذي قد يكشف عن أن بيان هذه الحقائق هو الهدف من نزول القرآن.
تاسعا - إنزال الهداية والرحمة:
فقد أشارت بعض الآيات إلى أن القرآن قد انزل كتاب هداية ورحمة للبشرية:
* (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) * (2).
* (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين...) * (3).