نقصد بشروط التفسير الأسس والمتبنيات الفكرية والعقائدية التي لا بد أن يقوم عليها التفسير من أجل أن يكون تفسيرا صحيحا للقرآن الكريم.
إذ لا يمكن للمفسر أن يدخل في عملية التفسير من دون أن تكون له متبنيات عقائدية وفكرية مسبقة قائمة على أساس صحيح من العقائد مستمد من القرآن الكريم، وإلا تعرض إلى كثير من الانحرافات والفهم الخاطئ للقرآن الكريم.
وقد فرزنا هذا البحث عن بحث (شروط المفسر) باعتبار أن تلك الشروط هي الأدوات التي يحتاجها المفسر في عملية التفسير، ولأن هذا البحث يعنى بالحالة الفكرية والعقائدية التي يجب أن يقوم عليها التفسير قبل شروع المفسر بعملية التفسير.
وهنا عدة مفردات: