المتشابهة لا يعني أن الآيات المتشابهة ليس لها معنى مفهوم وأن الله وحده هو الذي يعلم بمدلول لفظها وتفسيرها، بل يعني هذا أن الله والراسخين في العلم هم الذين يعلمون بالواقع والمصداق الحقيقي الذي تشير إليه تلك المعاني ويستوعبون حدوده وكنهه.
وفي خاتمة بحث كلمة التأويل الموضوعي يمكننا أن نضيف معنى رابعا إلى كلمة التأويل - إضافة إلى مجموعة المعاني الاصطلاحية السابقة - ونقول: بأن معنى التأويل هو (تفسير المعنى)، وبذلك نتعرف العلاقة بين كلمتي التفسير والتأويل، فإن كلمة التفسير تعني تفسير اللفظ، وكلمة التأويل تعني تفسير المعنى.