القرآن الكريم على لسان الكافرين:
* (... يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين) * (1).
* (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر...) * (2).
وخلاصة القول: إنه لا بد للمفسر من أن يكون على وضوح من الصورة والإطار الذي يفسر به القرآن الكريم، وأن هذه الصورة هي صورة الوحي الإلهي، وأن هذا الإطار هو إطار نسبة القرآن الكريم إلى الله سبحانه وتعالى، وعلى أن القرآن ليس نتاجا وجهدا بشريا، ومن خلال هذا وحده يتمكن من الوصول إلى نتائج صحيحة في تفسيره للقرآن الكريم. ولما ذكرناه من الظواهر القرآنية ولما لم نذكره منها، وإلا انحرف كما انحرف كثير من المفسرين الإسلاميين الذين وقعوا تحت تأثير المستشرقين وطبيعة تفكيرهم.