ومن هنا يتضح أيضا أن العقاب في الدار الدنيا فضلا عن الآخرة لا ينافي الرحمة الإلهية، وإنما هو تعبير عن العدل الإلهي بعد استنفاد كل أسباب الرحمة وأبوابها، بالشكل الذي لا ينافي العدل والحكمة الإلهية على ما أوضحناه في تفسير قوله تعالى:
* (الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين) *.