(أنها كانت عند رسول الله (ص)، والرجال والنساء قعود عنده، فقال: لعل رجلا يقول ما يفعل بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها، فأرم القوم، فقلت: أي والله يا رسول الله إنهن ليقلن، وإنهم ليفعلون! قال:
فلا تفعلوا، فإنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون).
أخرجه أحمد (6 / 456) عن حفص السراج قال: سمعت شهرا يقول حدثتني أسماء بنت يزيد.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل شهر وهو ابن حوشب، سئ الحفظ.
وحفص هو ابن أبي حفص السراج، أورده هكذا ابن حبان في (الثقات) (2 / 56) وقال:
(وهو الذي يقال له حفص التميمي). وقال الذهبي في (الميزان):
(ليس بالقوي). وقال الهيثمي في (المجمع) (4 / 294):
(رواه أحمد والطبراني، وفيه شهر بن حوشب، وحديثه حسن وفيه ضعف).
ومنها عن أبي سعيد الخدري نحو حديث أسماء.
قال المنذري في (الترغيب) (3 / 96):
(رواه البزار، وله شواهد تقويه).
وقال الهيثمي:
(رواه البزار عن روح بن حاتم وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات).
قلت: وأما حديث أبي سعيد الآخر بلفظ:
9 إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته، وتفضي إليه، ثم ينشر سرها. رواه مسلم وغيره