وأخرجه الحاكم (4 / 171 - 172) والبزار من طريق سليمان بن أبي سليمان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به نحوه دون قصة الجملين. وقال الحاكم:
(صحيح الإسناد). ورده المنذري في (الترغيب) (3 / 75) والذهبي في (التلخيص) بأن سليمان وهو اليمامي ضعفوه.
2 - حديث أنس بن مالك. يرويه خلف بن خليفة عن حفص بن أخي أنس عن أنس قال: قال رسول الله (ص):
(لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها).
أخرجه النسائي (ق 85 / 2) وأحمد (3 / 158) وكذا البزار كما في (المجمع) (9 / 4) وقال:
(ورجاله رجال الصحيح غير حفص بن أخي أنس، وهو ثقة).
وقال المنذري:
(رواه أحمد بإسناد جيد، رواته ثقات مشهورون، والبزار بنحوه).
قلت: وهو كما قالا، لولا أن خلف بن خليفة - وهو من رجال مسلم، وشيخ أحمد فيه - كان اختلط في الآخر، فلعل أحمد سمعه منه قبل اختلاطه.
وهو عنده مطول، فيه قصة الجمل وسجوده للنبي (ص)، فهو شاهد جيد لحديث أبي هريرة المتقدم.
3 - حديث عبد الله بن أبي أوفى، يرويه القاسم الشيباني عنه قال:
(لما قدم معاذ من الشام، سجد للنبي (ص)، قال: ما هذا يا معاذ؟!