أخرجه الترمذي (1 / 264) والدارقطني (329) وأحمد (6 / 385) من طريق يحيى بن سعيد حدثنا ابن أبي ذئب حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري به. وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).
قلت: وهو على شرط الشيخين، وقد أخرجاه في آخر (الحج) من طريق الليث ابن سعد عن سعيد بن أبي سعيد به أتم منه دون قوله:
(ثم إنكم معشر خزاعة...).
وتابعه عمر بن عثمان نا ابن أبي ذئب بإسناده مثله بتمامه.
أخرجه الدارقطني، والبيهقي (8 / 52) من طريق ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب.
وأخرجه أبو داود (4504) وعنه البيهقي (8 / 52) من طريق ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب.
وأخرجه أبو داود (4504) وعنه البيهقي (8 / 57) من طريق يحيى بن سعيد به دون الشطر الأول منه.
وتابعه ابن إسحاق قال: حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري به أتم منهم جميعا ولفظه:
(قال: لما بعث عمرو بن سعيد بعثه يغزو ابن الزبير، أتاه أبو شريح فكلمه، وأخبره بما سمع من رسول الله (ص)، ثم خرج إلى نادي قومه فجلس فيه، فقمت إليه، فجلست معه، فحدث قوم كما حدث عمرو بن سعيد ما سمع من رسول (ص)، وعما قال له عمرو بن سعيد، قال: قلت: ها أنا ذا.
كنا مع رسول الله (ص) حين أفتتح مكة، فلما كان الغد من يوم الفتح عدت خزاعة على رجل من هذيل فقتلوه، وهو مشرك، فقام رسول الله (ص) فينا خطيبا، فقال: يا أيها الناس إن الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السماوات والأرض، فهي حرام من حرام الله تعالى إلى يوم القيامة، لا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر ان يسفك فيها دما، ولا يعضد بها شجرا، لم تحلل لأحد كان