وقيل: هي شئ كالخيط الأبيض يخرج بعد انقطاع الدم كله.
ووجه ثالث: وهو أن تريد انتفاء اللون وألا يبقي منه أثر البتة فضربت رؤية القصة لذلك مثلا لأن رائي القصة البيضاء غير راء شيئا من سائر الألوان.
التكليل: أن يحوطها ببناء، من كلل رأسه بالإكليل وجفنة مكللة بالسديف، وروضة مكللة إذا حفت بالنور. وقيل: هو أن يضرب عليها كلل.
قصم في ذكر أهل الجنة: ويرفع أهل الغرف إلى غرفهم في درة بيضاء ليس فيها قصم ولا فصم.
الكسر المبين بالقاف، وغير المبين بالفاء.
في درة: حال من أهل الغرفة أي حاصلين في درة. والمعنى كل واحد منهم كقولهم: كسانا الأمير حلة.
قصع خطبهم على راحلته وإنها لتقصع بجرتها.
أي تمضغها بشدة.
قصف وعن مالك بن أنس رحمه الله تعالى: الوقوف على الدواب بعرفة سنة، والقيام على الأقدام رخصة. أنا النبيون فراط القاصفين.
من القصفة وهي الدفعة الشديدة والزحمة. قال العجاج:
لقصفة الناس من المحرنجم وسمعت قصفة الناس، وهي من القصف بمعنى الكسر كأن بعضهم يقصف بعضا لفرط الزحام. والمراد بالقاصفين من يتزاحم على آثارهم من الأمم الذين يدخلون الجنة.
وفي حديثه صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لما يهمني من انقصافهم على باب الجنة أهم عندي من عندي من تمام شفاعتي.