القسط: القسم من الرزق أي يبسط لمن يشاء ويقدره.
الطبق: كل غطاء لازم.
السبحات: جمع سبحة كالغرفات والظلمات في غرفة وظلمة. ويجوز فتح العين وتسكينها. والسبحة: اسم لما يسبح به، ومنها سبح العجوز لأنها تسبح بهن.
والمراد صفات الله جل ثناؤه التي يسبحه بها المسبحون من جلاله وعظمته وقدرته وكبريائه.
وجهة: ذاته ونفسه.
النور: الآيات البينات التي نصبها أعلاما لتشهد عليه وتطرق إلى معرفته والاعتراف به شبهت بالنور في إنارتها وهدايتها، ولما كان من عادة الملوك أن تضرب بين أيديهم حجب إذا رآها الراؤون علموا أنها هي التي يحتجبون وراءها فاستدلوا بها على مكانهم قيل حجابه النور أي الذي يستدل به عليه كما يستدل بالحجاب على الملك المحتجب.
هذه الآيات النيرة.
ولو كشف طبقه أي طبق هذا الحجاب وما يغطى منه، وعلم جلاله وعظمته علما جليا غير استدلالي لما أطاقت النفوس ذلك، ولهلك كل من أدركه بصره أي أدركه علمه الجلي، فشبه بإدراك البصر لجلائه.
لا ينبغي له أن ينام: أي يستحيل عليه ذلك.
واضع يده: من قولهم: وضع يده عن فلان، إذا كف عنه يعني لا يعاجل المسئ بالعقوبة بل يمهله ليتوب.
قسم علي رضي الله تعالى عنه أنا قسيم النار.
أي مقاسمها ومساههما. يعني أن أصحابه على شطرين: مهتدون وضالون فكأنه قاسم النار إياهم فشطر لها وشطر معه في الجنة.
قسا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه باع نفاية بيت المال، وكانت زيوفا وقسيانا، بدون وزنها، فذكر ذلك لعمر، فنهاه وأمره أن يردها.
هو جمع قسي كصبيان في صبي، وكلاهما واوي بدليل قولهم: الصبوة، وقسا الدرهم يقسو.
ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه: إنه قال لأصحابه: كيف يدرس العلم أو