وروى: تهاوش بالتاء جمع تهواش، قال:
تأكل ما جمعت من تهواش وهو من هشت مالا حراما أي جمعته والهواش بالضم: ما جمع من مال حلال وحرام وروى: نهاوش بالنون، فإن صحت فهي المظالم، والاجحافات بالناس من قولهم:
نهشه إذا جهده والمنهوش المجهود قال رؤبة:
كم من خليل وأخ منهوش منتعش بفضلكم منعوش ويجوز أن يكون من الهوش، ويقضى بزيادة النون فيكون نظيره قولهم: نفاطير ونباذير ونخاريب، من الفطر والتبذير والخراب، ورجل نفرجة في معنى فرج، وهو الذي لا يكتم السر النهابر: المهالك] [يقال: غشيت بي النهابير أي حملتني على أمر شديد، والأصل جمع نهبورة * هو الرجل المشرف، وقيل: الهوة هوى عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضى الله تعالى عنه قال: كنت أبيت عند حجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين الهوى، ثم يقول: سبحان الله وبحمده الهوى الهوى: طائفة من الليل، يقال: مضى هوى من الليل وهزيع، كأنه سمى بالمصدر لأن الليل يهوى كل ساعة، ألا ترى إلى قولهم: أنهار الليل وتقوض وانتصابه على الظرف هود عمر رضى الله تعالى عنه أتى بشارب فقال: لأبعثنك إلى رجل لا تأخذه فيك هوادة، فبعث به إلى مطيع بن الأسود العبدي فقال: إذا أصبحت إدا فاضربه الحد، فجاء عمر وهو يضربه ضربا شديدا، فقال: قتلت الرجل كم ضربته قال: ستين أقص عنه بعشرين الهوادة: اللين أقص عنه بعشرين:
أي اجعل شدة الضرب الذي ضربته قصاصا بالعشرين التي بقيت فلا تضربه العشرين هوة عثمان رضى الله تعالى عنه وددت أن بيننا وبين العدو هوتة لا يدرك قعرها إلى يوم القيامة الهوتة والهوتة: الهوة