هذا أوان الشد فاشتدي * زيم قد لفها لليل بساق حطم ليس براعي إبل ولا غنم ولا بجزاز على ظهر وضم وروى: حشها الليل:
أنا ابن جلا وطلاع الثنايا متى أضع العمامة تعرفوني إن أمير المؤمنين نكب كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدوني أمرها عودا وأصلبها مكسرا فوجهني إليكم ألا فوالله لأعصبنكم عصب السلمة، ولألحونكم لحو العود:
لأضربنكم ضرب غرائب الإبل، ولآخذن الولي بالمولى، حتى تستقيم قناتكم، وحتى يلقى أحدكم أخاه فيقول: انج سعد فقد قتل سعيد ألا وإياي وهذه السقفاء والزرافات فإني لا آخذ أحدا من الجالسين في زرافة إلا ضربت عنقه أينعت: أدركت يريد استحقاقها للقطع ادرجي: اذهبي وطيري يضرب للمقيم المطمئن وقد أظله ما يزعجه، يحضهم على اللحوق بالمهلب الخلاط: السفاد أي ليس وقت السفاد والتعشيش العصلبي: القوى، بمثل به لنفسه ورعيته، فجعلهم كالإبل وإياه كراعيها حشها: من الحش وهو إيقاد النار الداوى: جمع داوية وهي الفلاة، أراد أنه مسفار أو دليل الحطم: العنيف ليس براعي إبل: يعنى أنه عظيم القدر، مكفى لا يبتذل نفسه جلا: فعل، أي أنا ابن رجل أوضح وكشف الثنايا: العقاب