الطوف والأذى. وتحبس الشمس والقمر فلا ترون منهما واحدا.
قال: فبم نبصر قال: بمثل بصر ساعتك هذه قالوا: يا رسول الله، فعلام نطلع من الجنة قال: على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة ثم بايعه على أن يحل حيث شاء ولا يجر عليه إلا نفسه الهضب: المطر، هضبت السماء تهضب هضبا الأصواء: القبور، شبهها بالصوى وهي منار الطريق قال رؤبة:
إذا جرى بين الفلا رهاؤه وخشعت من بعده أصواؤه وهي شربة: أي يكثر الماء فمن حيث أردت أن تشرب شربت ولو روى: شربة فهي حوض في أصل النخلة والشرية: الحنظلة، أي أن الأرض تخضر بالنبات فتصير في اخضرار الحنظلة ونضارتها حس: كلمة يقولها المتوجع مما يرمضه وقد قالها طلحة حين أصيبت يده يوم أحد فقال صلى الله عليه وآله وسلم: لو كان ذكر الله لدخلت الجنة، أو لدخل الجنة والناس ينظرون وإنه: أي نعم، والهاء للسكت أو اختصر الكلام بحذف الخبر والمعنى إنه كذلك ناهلة: أي الذي روى منه قوله: مطهرة: محمول على المعنى، لأنه إذا وقع على يد كل واحد منهم قدح فهي أقداح كثيرة الطوف: الحدث الأذى: الحيض لا يجر عليه: أي لا يجنى عليه من الجزيرة هضم سعد رضى الله تعالى عنه رأته امرأة متجردا وهو أمير على الكوفة فقالت: إن أميركم هذا لأهضم الكشحين، فوعك سعد فقيل له: إن امرأة قالت كذا فقال:
ما لها ويحها أما رأت هذا وأشار إلى فقر في أنفه، ثم أمرها فتوضأت فصبت عليه الهضم: انضمام الخصر وعك: حم