قال ذلك حرصا على سلامة المسلمين، وحذرا عليهم من الهلاك في قتال الكفار هوش ابن مسعود رضى الله تعالى عنه إياكم وهوشات الليل وهوشات الأسواق وروى: هيشات هي الفتن من الهوش وهو الخلط والجمع وهشت إلى فلان إذا خففت إليه وتقدمت هوشا وهاش بعضهم إلى بعض: وثبوا للقتال هيشا قاله الكسائي وقرأت في بعض كتب عبد الحميد الكاتب إلى جند أرمينية وقد انتفضوا على واليهم وأفسدوا: فقد بلغ أمير المؤمنين الهيشة التي كانت وخفوف أهل المعصية فيها، وقال: يعنى بالهيشة الفتنة قال: وأنشدني الحكم بن بلال سليمان الطيار شعوذى الحجاج شعرا قاله عمرو بن سعيد بن العاص في عبد الملك حين نافره:
أغر أبا الذبان هيشة معشر فدلوه في جمر من النار جاحم وقال الأسدي: هاش يهيش هيشا إذا عاث فيهم وأفسد هود عمران رضى الله تعالى عنه أوصى عند موته: إذا مت فخرجتم بي فأسرعوا المشي ولا تهودوا] [كما تهود اليهود والنصارى هو المشي الرويد من الهوادة هوع علقمة رحمه الله تعالى الصائم إذا ذرعه القئ فليتم صومه، وإذا تهوع فعليه القضاء أي استقاء هوم زياد لما أراد أهل الكوفة على البراءة من علي رضي الله عنه جمعهم فملأ منهم المسجد والرحبة قال عبد الرحمن بن السائب: فإني لمع نفر من الأنصار والناس في أمر عظيم، إذا هومت تهويمة فزنج شئ أقبل طويل العنق أهدب أهدل فقلت: ما أنت فقال: أنا النقاد ذو الرقبة، بعثت إلى صاحب القصر، فاستيقظت فإذا الفالج قد ضربه التهويم: دون النوم الشديد زنح وسنح بمعنى و تزنج على فلان أي تسنح وتطاول قال الغريب النصري: تزنح بالكلام على جهلا كأنك ماجد من آل بدر أهدب: طويل الهدب أهدل: متدلى الشفة