هول رأى جبرئيل ينتثر من جناحه الدر والتهاويل هي الزينو الألوان المختلفة، وقد هولت المرأة بحليها وزينتها إذا راعت الناظر إليها هوى أتاني جبرئيل بدابة فوق الحمار دون البغل فحملني عليه، ثم انطلق يهوى بي كلما صعد عقبة استوت رجلاه مع يديه وإذا هبط استوت يداه مع رجليه أي يصعد بي يقال: هوى في الجبل هويا بالضم هوى من قام إلى الصلاة فكان هواءه وقلبه] [إلى الله انصرف كما ولدته أمه فلان بعيد الشأو والهوء: أي الهمة وهو يهوء بنفسه إلى المعالي أي يرفعها قال رؤبة:
فلست من هوئى ولا ما أشتهي هول في ذكر اعتكافه صلى الله عليه وآله وسلم بحراء فقال: فإذا أنا بجبرئيل على الشمس وله جناح بالمغرب فهلت وذكر كلاما ثم قال: أخذني فسلقني لحلاوة القفا، ثم شق بطني فاستخرج القلب وذكر كلاما وروى: بينا أنا نائم في بيتي أتاني ملكان، فانطلقا بي إلى ما بين المقام وزمزم، فسلقاني على قفاي، ثم شقا بطني فأخرجا حشوتي فقال أحدهما لصاحبه: شق قلبه فشق قلبي فأخرج علقة سوداء فألقاها، ثم أدخل البرهرهة، ثم ذر عليه من ذرور معه، وقال: قلب وكيع واع وروى: فدعا بسكينة كأنها درهرهة بيضاء وروى: شق عن قلبي وجئ بطست رهرهة هلت: فعلت من هاله إذا خوفه السلق والصلق: الضرب أي ضرب بي الأرض حلاوة القفا: حاقه البرهرهة: السكينة البيضاء الصافية الجديدة من المرأة البرهرية.
الدهرهة: الرحرحة، أي الواسعة وكيع: متين صلب، ويقال سقاء وكيع، أحكم خرزه وقد استوكع هوش من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله في نهابر أي من غير وجوه الحل، من التهويش وهو التخليط، كأنه جمع مهوش