اللسن: الأخذ باللسان.
المقامة: موضع الإقامة للمقيم فيه، قال:
يومأي: يوم مقامات وأندية ويوم سير إلى الأعداء تأويب عثمان رضي الله تعالى عنه كان يشرب من فقير في داره، فدخلت إليه أم حبيبة بنت أبي سفيان بماء في إداوة وفي سترتها، فقالت: سبحان الله كأن وجهه مصحاة.
الفقير: البئر، والفقرة مثلها، قال الراجز:
ما ليلة الفقير الا شيطان مجنونة تودي بعقل الانسان قيل: هي بئر قليلة الماء والفقر: الحفر المصحاة: إناء من فضة شبه جام يشرب فيه. قال:
بكأس وإبريق كأن شرابه إذا صب في المصحاة خالط عندما وكأنها مفعلة من الصحو، على سبيل التفاؤل، وحقها أن تسمى مسكرة، لأن المعاقرين يكرهون إسراع السكر، ويؤثرون أن يتطاول لهم الصحو، أو هي من الصحو، وهو انكشاف الغيم، لأنها يكشف بها ضباب الهموم، أو لكونها مجلوة نقية اللون ناصعة البياض.
ومن الفقير حديث عبد الله بن أنيس الأنصاري أنه ذكر قتله ابن أبي الحقيق، فقال:
قدمنا خيبر فدخلناها ليلا، فجعلنا نغلق أبوابها، من خارج على أهلها، ثم جمعنا المفاتيح فطرحناها في فقير من النخل.
وذكر دخول ابن أبي عتيك، قال: فذهبت لأضربه بالسيف، ولا أستطيع مع صغر المشربة، فوجرته بالسيف وجرا، ثم دخلت أنا فذففت عليه. وروى: أنهم خرجوا حتى جاءوا خيبر، فدخلوا الحصن ثم أسندوا إليه في مشربة في عجلة من نخل، قال: فوالله ما