هما: إما فصل أقحم بين المبتدأ وخبره، وفي كان ضمير الشأن، أو هو مبتدأ خبره الموصول.
وأبواه: إما مبتدأ هذه الجملة خبره، وكان بمنزلته في الوجه الأول، أو اسم لكان وخبره الجملة.
ما، في كما ليست الكافة في نحو قولك " فعلت كما فعلت ولكنها الموصولة، وصلتها تنتج، والراجع محذوف أي كالذي تنتجه الإبل أي تتوالده.
وقوله: من بهيمة: بيان للموصول.
فطر عمر رضي الله تعالى عنه سئل عن المذي فقال: هو الفطر. وروي: الفطر (بالضم).
الفطر (بالفتح): له وجهان: أن يكون مصدر فطرت الناقة أفطرها، وأفطرها، إذا حلبتها بأطراف الأصابع يقال: ما زلت أفطر الناقة حتى سعدت أي اشتكيت ساعدي.
أو مصدر فطر ناب البعير، إذا شق اللحم فطلع.
شبه المذي في قلته بما يحتلب بالفطر، أو شبه طلوعه من الإحليل بطلوع الناب.
والفطر (بالضم): اسم ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع. قال المرار:
بازل أو أخلفت بازلها عاقر لم يحتلب منها فطر فطس أبو هريرة رضي الله تعالى عنه يوشك أن يجئ من قبل المشرق قوم عراض الوجوه، فطس الأنف، صغار الأعين، حتى يلحقوا الزرع بالزرع، والضرع بالضرع والراوية يومئذ يستقى عليها أحب إلي من ألآء وشاء.
الفطس: انخفاض قصبة الأنف ومنه فطس الحديد إذا ضربه بالفطيس حتى عرضه والفطسة: أنف البقرة لانخفاضه.
إلحاق الزرع بالزرع: أن يعم بالهلاك أي إذا أهلكوا البعض لم يتركوا ما بقي غير هالك ولكنهم يلحقونه به فلا يبقون على شئ.
الراوية: البعير يستقى عليه.
اللأي بوزن اللعا: الثور في الطرماح:
كظهر اللأى لو تبتغى رية بها لعيت نهارا في بطون الشواجن