وانفض إذا تفرق.
ومنه الحديث: لو أن رجلا انفض انفضاضا مما صنع بابن عفان لحق له أن ينفض.
أي انقطعت أوصاله، وتفرقت جزعا وحسرة.
الخميصة: ضرب من الأكسية.
خالد رضي الله تعالى - عنه كتب إلى مرازبة فارس مقدمة العراق: أما بعد فالحمد لله الذي فض خدمتكم، وفرق كلمتكم، وسلب ملككم.
الخدمة: سير غليظ محكم مثل الحلقة يشد في رسغ البعير، ثم يشد إليها سرائح نعله، وقيل للخلخال خدمة على التشبيه، إذا انفضت الخدمة انحلت السرائح، وسقطت النعل فضرب ذلك مثلا لثل عرشهم، وذهاب ما كانوا يعتمدونه، ويرجع إليه استيساق أمرهم.
فضخ ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال في الفضيخ: ليس بالفصيخ ولكنه الفضوخ.
هو ما افتضخ من البسر، من غير أن تمسه النار.
ومنه حديث أنس رضي الله عنه: نزل تحريم الخمر، وما كانت غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ.
أراد يسكر شاربه ويفضخه.
فضض ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى سئل عن رجل خطب امرأة فتشاجروا في بعض الأمر، فقال الفتى: هي طالق إن نكحتها حتى آكل الفضيض فقال: أما رأى أن لا ينكحها حتى يأكل الفضيض قال المنذر بن علي: فذلك الفحل، يسمى المحلل حتى اليوم.
الفضيض: الطلع أو ما يطلع، والفضيض أيضا: الماء الغريض ساعة يخرج من العين، أو يصوب من السحاب.
الفحل: الفحال الذي أكل منه الحالف، وسمى محللا من تحلة اليمن.
أما رأى: استفهام في معنى التقرير، يعني أن الأمر يجب أن يبنى على ما رأى من ترك نكاحها إلى وقت اطلاع النخل، وتحليل الحلف بأكل الطلع لا سبيل له غيره.
فضفاض في (رج). وفي (أط). افتضها في (نط). يفضي في (و خ). نفتضخه في (حل). يفتضخه في (ذن). فضل في (زو). انفضاجا في (عص). والفضة في (تب).
فتفتض به في (حف). لا يفضض ولا يفض في (ظه). فضض في (هر). الفضول في (حو). فضا في (عق).