أي يتسافدون يقال لبقية الماء المختلطة بالطين في أسفل الحوض رجرجة، وأما الرجراجة فهي المترجرجة يقال: جارية رجراجة يترجرج كفلها، وكتيبة رجراجة: تموج من كثرتها، وكأنه إن صحت الرواية قصد الرجرجة، فجاء بوصفها لأنها طينة رقيقة تترجرج.
لا تطعم: أي لا يكون لها طعم، وهو تفتعل من الطعم كتطرد من الطرد.
وروى: لا تطعم من أطعمت الثمرة إذا صار لها طعن، كقولهم: شاة لا تنقى. ولو روى: لا تطعم من البعير المطعم وهو الذي يوجد في مخه طعم الشحم. أنشد أبو سعيد الضرير:
بكى بين ظهري قومه بعد ما دعا ذوي المخ من أحسابهم والمطعم لكان وجها.
هرس أبو هريرة رضى الله تعالى عنه إذا قام أحدكم من النوم فليفرغ على يديه قبل أن يدخلهما في الإناء. فقال له قين الأشجعي: فإذا جئنا مهراسكم هذا كيف نصنع به فقال: أعوذ بالله من شرك.
هو حجر منقور كالحوض يتوضأ منه لا يقدر على تحريكه.
هرقل عبد الرحمن بن أبي بكر رضى الله تعالى عنهما كتب معاوية إل مروان ليبايع الناس ليزيد بن معاوية، فقال عبد الرحمن: أجئتم بها هرقلية قوقية، تبايعون لأبنائكم فقال مروان، أيها الناس، هذا الذي قال الله عز وجل: (والذي قال لوالديه أف لكما...) الآية.
فغضبت عائشة فقالت: والله ما هو به ولو شئت أن أسميه لسميته، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه.
فأنت فضض من لعنة الله وروى: فضيض وروى: فضض وروى: فأنت فظاظة لعنة الله ولعنة رسوله.
هرقل: كان من ملوك الروم، وهو أول من ضرب الدنانير، وأول من أحدث البيعة.
وفوق: أيضا اسم ملك من ملوكهم، ويقال: الدنانير الهرقلية والفوقية يريد أن البيعة للأولاد من عادتهم.