الفايق في غريب الحديث - جار الله الزمخشري - ج ٣ - الصفحة ٣٨٤
قولهم: قاتله الله بقولهم: قاتعه الله وكاتعه، وكما كنوا عن جوعا له بجوسا له وجودا وقال حميد بن ثور:
ألا هيما مما لقيت وهيما * وويح لمن لم يدر ما هن ويحما وانتصابه بفعل مضمر، كأنه قيل: ترحم ابن سمية، أي أترحمه ترحما.
سمية: كانت أمة أبى حذيفة بن المغيرة المخزومي، زوجها ياسرا، وكان حليفه، فولدت له عمارا، فأعتقه أبو حذيفة.
على رضى الله تعالى عنه ويلمه كيلا بغير ثمن لو أن له وعاء.
أصله وى لأمه، وهو تعجب. يريد أنه يكيل العلوم الجمة وهو لا يأخذ ثمنا بذلك الكيل، إلا أنه لا يصادف واعيا للعلم وحاملا له بحق.
(٣٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 ... » »»
الفهرست