أي لا طائل له في ادعاء الرجعة بعد انقضاء العدة، ولا يقبل قوله فضرب ذلك مثلا لعدم الطائل، وخص الضبع.
أي لا طائل له في ادعاء الرجعة بعد انقضاء العدة ولا يقبل قوله فضرب ذلك مثلا لعدم الطائل وخص الضبع لقلة خيرها، وخبثها وحمقها، وقيل: فسوة الضبع: شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرتها كبير طائل.
مفتسحا في (دح). فساح في (غث). إفساد الصبي في (غي).
الفاء مع الشين فشى النبي صلى الله عليه وسلم إن هوازن لما انهزموا دخلوا حصن ثقيف، فتآمروا فقالوا:
الرأي أن ندخل في الحصن ما قدرنا عليه من فاشيتنا، وأن نبعث إلى ما قرب من سرحنا وخيلنا الجشر فقال بعضهم: إنا لا نأمن أن يأتوا بضبور.
الفاشية: الماشية لأنها تفشوا أي تنتشر، والجمع فواش.
ومنه حديثه صلى الله عليه وسلم: ضموا فواشيكم، حتى تذهب فحمة العشاء، أي ظلمته وقال أفشى الرجل وأمشي وأوشي بمعنى.
الجشر: المرسلة في الرطب أيام الربيع، من جشروا الدواب.
الضبور: الدبابات التي تقدم إلى الحصون الواحد ضبرة.
فشغ عمر رضي الله تعالى عنه أتاه وفد البصرة، وقد تفشغوا، فقال: ما هذه الهيئة فقالوا: تركنا الثياب في العياب وجئناك. قال: البسوا وأميطوا الخيلاء.
قال شمر: أي لبسوا أخس لباسهم، ولم يتهيئوا. وأنا لا آمن أن يكون مصحفا من تقشفوا، والتقشف ألا يتعاهد الرجل نفسه، ومنه عام أقشف، وهو اليابس، فإن صح ما رووه، فلعل معناه أنهم لم يحتفلوا في الملابس، وتثاقلوا عن ذلك، لما عرفوا من خشونة عمر، من قولهم: فشغه النو إذا ركبه فكسله وفتره. وأجد تفشيغا في جسدي، وتفشغ:
تفتر وتكاسل. أطلق لهم أن يتجملوا باللباس على ألا يختالوا فيه، ولا يفتخروا به.
علي رضي الله تعالى عنه قال الأشتر: إن هذا الأمر قد تفشغ.
أي كثر وعلا وظهر. ومدار التأليف على معنى العلو، يقال: تفشغه دين إذا ركبه وتفشغ الرجل المرأة، والجمل الناقة، ومن الفشاغ، وهو ما يركب الشجر فيلتوي عليه.
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما - إن تجرا من قريش قدموا على أصحمة