مدمولة ومدبولة: مصلحة بالدمال وهو السرجين، أو لأنه صلاح للمزرعة، سمي بالمصدر.
دبول: خبر مبتدأ محذوف، ولا محل للجملة لأنها مستأنفة.
نطس عمر رضي الله تعالى عنه خرج من الخلاء فدعا بطعام فقيل له: ألا تتوضأ فقال: لولا التنطس ما باليت أن أغسل يدي. نطس هو التأنق في الطهارة والتقذر، يقال: تنطس فلان في الكلام إذا تأنق فيه، وإنه ليتنطس في اللبس والطعمة، أي لا يلبس إلا حسنا ولا يطعم إلا نظيفا، وتنطس عن الأخبار وتندس عنها: تأنق في الاستخبار. ورجل نطس وندس، ومنه النطاسي. لتأنقه: قال العجاج:
ولهوة اللاهي وإن تنطسا نطع ابن مسعود رضي الله عنه إياكم والاختلاف والتنطع، فإنما هو كقول أحدكم: هلم وتعال.
هو التعمق والغلو، وأصله التقعر في الكلام من النطع، وهو الغار الأعلى، ثم استعمل في كل تعميق، فقيل: تنطع الرجل في عمله إذا تنطس فيه. قال أوس:
وحشو جفير من فروع غرائب تنطع فيها صانع وتأملا ومنه الحديث: هلك المتنطعون.
أي الغالون. أراد النهي عن التماري والتلاج في القراءات المختلفة وأن مرجعها كلها إلى وجه واحد من الحسن والصواب.
نطق ابن الزبير رضي الله عنه إن أهل الشام نادوه يا بن ذات النطاقين. فقال: إيه والإله أو إيها والإله.
وتلك شكاة ظاهر عنك عارها مر ذكر ذات النطاقين في (حو).
يقال إيه وهيه بالكسر في الاستزادة والاستنطاق. قال:
ووقفنا فقلنا إيه عن أم سالم وإيه وهيه بالفتح، في الزجر والنهي، كقولك: إيه حسبك يا رجل. ويقال: إيه وإيها