أحمد بن حنبل إسحاق بن راشد أحب إلى من النعمان بن راشد (قلت) غالب ما أخرج له البخاري ما شاركه فيه غيره عن الزهري وهى مواضع يسيرة سنذكر بعضها في ترجمة عتاب بن راشد الراوي عنه وروى له أصحاب السنن * (خ م د س) إسحاق بن سويد بن هبيرة العدوي وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال كان يحمل على علي بن أبي طالب وذكره أبو العرب في الضعفاء فقال من لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة (قلت) له عند البخاري حديث واحد في الصيام مقرونا بخالد الحذاء وروى له مسلم وأبو داود والنسائي * (خ ت ق) إسحاق بن محمد بن إسماعيل ابن عبد الله بن أبي فروة الفروي قال أبو حاتم كان صدوقا ولكن ذهب بصره فربما لقن وكتبه صحيحة ووهاه أبو داود والنسائي والمعتمد فيه ما قاله أبو حاتم وقال الدارقطني والحاكم عيب على البخاري إخراج حديثه (قلت) روى عنه البخاري في كتاب الجهاد حديثا وفى فرض الخمس آخر كلاهما عن مالك وأخرج له في الصلح حديثا آخر مقرونا بالأويسي وكأنها مما أخذه عنه من كتابه قبل ذهاب بصره وروى له الترمذي وابن ماجة * (خ د ت س) إسرائيل بن موسى البصري وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وغيرهم قال أبو الفتح الأزدي فيه لين والأزدي لا يعتمد إذا انفرد فكيف إذا خالف روى له البخاري وأصحاب السنن إلا ابن ماجة * (ع) إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي أحد الاثبات قال أحمد ثقة وتعجب من حفظه وقال مرة هو وابن معين وأبو داود كان أثبت من شريك وقال أيضا كان القطان يحمل عليه في حال أبى يحيى القتات قال روى عنه مناكير وقال ابن معين هو أثبت في أبي إسحاق من شيبان وقدمه أبو نعيم فيه على أبى عوانة وقدمه أحمد في حديث أبي إسحاق على أبيه يونس بن أبي إسحاق وكذا قدمه أبوه على نفسه وقال أبو حاتم ثقة صدوق من أتقن أصحاب أبي إسحاق وقال ابن سعد كان ثقة وحدث عنه الناس حديثا كثيرا ومنهم من يستضعفه وقدم ابن معين وأحمد شعبة والثوري عليه في حديث أبي إسحاق وقدمه ابن مهدي عليهما. وقال حجاج الأعور قلنا لشعبة حدثنا عن أبي إسحاق فقال سلوا إسرائيل فإنه أثبت فيها منى وقال عيسى بن يونس سمعت إسرائيل بن يونس يقول كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن وقال العجلي ثقة صدوق متوسط فهذا ما قيل فيه من الثناء وبعد ثبوت ذلك واحتجاج الشيخين به لا يجمل من متأخر لا خبرة له بحقيقة حال من تقدمه أن يطلق على إسرائيل الضعف ويرد الأحاديث الصحيحة التي يرويها دائما لاستناده إلى كون القطان كان يحمل عليه من غير أن يعرف وجه ذلك الحمل وقد بحثت عن ذلك فوجدت الامام أبا بكر بن أبي خيثمة قد كشف علة ذلك وأبانها بما فيه الشفاء لمن أنصف قال ابن أبي خيثمة في تاريخه قيل ليحيى بن معين إن إسرائيل روى عن أبي يحيى القتات ثلثمائة وعن إبراهيم بن مهاجر ثلثمائة يعنى مناكير فقال لم يؤت منه أتى منهما (قلت) وهو كما قال ابن معين فتوجه أن كلام يحيى القطان محمول على أنه أنكر الأحاديث التي حدثه بها إسرائيل عن أبي يحيى فظن أن النكارة من قبله وإنما هي من قبل أبى يحيى كما قال ابن معين وأبو يحيى ضعفه الأئمة النقاد فالحمل عليه أولى من الحمل على من وثقوه والله أعلم احتج به الأئمة كلهم * (خ د ت) إسماعيل بن أبان الوراق الكوفي أحد شيوخ البخاري ولم يكثر عنه وثقه النسائي ومطين وابن معين والحاكم أبو أحمد وجعفر الصائغ والدارقطني وقال في رواية الحاكم عنه أثنى عليه أحمد وليس بقوي وقال الجوزجاني كان
(٣٨٧)