سألت محمدا عن سهم النبي صلى الله عليه وسلم والصفي، قال: كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد، والصفي يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شئ.
2993 حدثنا محمود بن خالد السلمي، ثنا عمر يعنى ابن عبد الواحد عن سعيد يعنى ابن بشير عن قتادة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا كان له سهم صاف يأخذه من حيث شاءه، فكانت صفية من ذلك السهم، وكان إذا لم يغز بنفسه ضرب له بسهمه ولم يخير.
2994 حدثنا نصر بن علي، ثنا أبو أحمد، أخبرنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت صفية من الصفي.
2995 حدثنا بن منصور، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، عن عمرو ابن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال: قدمنا خيبر فلما فتح الله تعالى الحصن ذكر له جمال صفية بنت حيى، وقد قتل زوجها، وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت فبنى بها.
2996 حدثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس ابن مالك، قال: صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
2979 حدثنا محمد بن خلاد الباهلي، ثنا بهز بن أسد، ثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس، قال: وقع في سهم دحية جارية جميلة فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبعة أرؤس، ثم دفعها إلى أم سليم تصنعها وتهيئها، قال حماد: وأحسبه قال: وتعتد في بيتها صفية بنت حيى.
2998 حدثنا داود بن معاذ، ثنا عبد الوارث، ح وثنا يعقوب بن إبراهيم، المعنى، قال: ثنا ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: جمع السبي يعنى بخيبر فجاء دحية فقال: يا رسول الله، أعطني جارية من السبي، قال: (اذهب فخذ جارية) فأخذ صفية بنت حيى، فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، أعطيت دحية، قال يعقوب: صفية بنت حيى سيدة قريظة والنضير؟ [ثم اتفقا]: ما تصلح إلا لك، قال: (ادعوه بها) فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (خذ جارية من