وآله لطهرها فلبسها وطاف بالبيت ثم يردها عليه إذا فرغ من طوافه فلما ان ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله اتاه عياض بهدية فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله ان يقبلها وقال يا عياض لو أسلمت لقبلت هديتك ان الله عز وجل أبى لي زبد المشركين ثم إن عياضا " بعد ذلك أسلم وحسن اسلامه فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله هدية فقبلها منه.
34 ك 208 ج 13 - السيد ولى الله الرضوي في مجمع البحرين في فضائل السبطين روى في بعض الاخبار ان نصرانيا " أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد لعنه الله إلى أن قال قال يا يزيد اعلم انى دخلت المدينة تاجرا " أيام حياة النبي صلى الله عليه وآله وقد أردت أن آتيه بهدية فسئلت من أصحابه اي شئ أحب اليه من الهدايا فقالوا الطيب أحب اليه فحملت من المسك فأرتين وقدرا " من العنبر الأشهب وآتيته اليه وهو يومئذ في بيت أم سلمة فلما شاهدت جماله ازداد لعيني مشاهدة لقائه نورا " وزادني سرورا " وقد تعلق قلبي بمحبته فسلمت عليه ووضعت الأعطار بين يديه فقال لي ما هذه فقلت هدية محقرة اتيت بها إلى حضرتك فقال ما اسمك قلت عبد الشمس قال انا أسميك عبد الوهاب فان قبلت منى الاسلام قبلت منك الهدية الخبر ورواه الشيخ الطريحي في المنتخب مثله.
35 كا 141 ج 5 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا " عن يب 378 ج 6 - فقيه 191 ج 3 - (الحسن - يب فقيه) ابن محبوب عن إبراهيم الكرخي قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل تكون له الضيعة الكبيرة فإذا كان يوم المهرجان أو النيروز (1) اهدوا اليه الشئ ليس هو عليهم يتقربون بذلك (الشئ - فقيه) اليه فقال أليس هم مصلين (قال - يب) قلت بلى قال فليقبل هديتهم وليكافهم (كا يب فان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لو اهدى إلى كراع (2)