مهزيار (1) قال كتبت إلى خير ان (الخادم - خ) قد وجهت إليك ثمانية دراهم كانت أهديت إلى من طرسوس دراهم منهم وكرهت ان أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا " دون امرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا لأعرفها انشاء الله وأنتهي إلى امرك فكتب وقرأته اقبل منهم إذا اهدى إليك دراهم أو غيرها فان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني. حمدويه وإبراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى قال حدثني خيران الخادم قال وجهت إلى سيدي ثمانية دراهم و ذكر مثله سواء.
31 مناقب ابن شهرآشوب 169 ج 1 - بغاله صلى الله عليه وآله اهدى اليه المقوقس (دلدل) وكانت شهباء فدفعها إلى علي عليه السلام ثم كانت للحسن ثم للحسين ثم كبرت وعميت وهي أول بغلة ركبت في الاسلام وقال التاريخي اهدى اليه فروة بن عمرو الجذامي بغلة يقال لها فضة.
32 وفيه 168 - أفراسه (الورد) أهداه التميم الداري (والطرب) سمى لتشوقه وحسن صهيله ويقال هو (الظرب واللزاز) وقد أهداه المقوقس الخبر.
33 كا 142 ج 5 - ابن محبوب عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كانت العرب في الجاهلية على فرقتين الحل والحمس فكانت الحمس قريشا وكانت الحل سائر العرب فلم يكن أحد من الحل الا وله حرمي من الحمس ومن لم يكن له حرمي من الحمس لم يترك ان يطوف بالبيت الا عريانا " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله حرميا " لعياض بن حمار المجاشعي وكان عياض رجلا عظيم الخطر وكان قاضيا " لأهل عكاظ في الجاهلية فكان عياض إذا دخل مكة القى عنه ثياب الذنوب والرجاسة واخذ ثياب رسول الله صلى الله عليه