قال تخرج (1) من أموالهم بقدر (2) ما يكفيهم وتخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه قلت أرأيت ان كانوا يتامى صغارا " وكبارا " وبعضهم أعلا كسوة من بعض وبعضهم آكل من بعض وما لهم جميعا " فقال اما الكسوة فعلى كل انسان (منهم - كا) ثمن كسوته واما [اكل - كا] الطعام فاجعلوه جميعا " فان الصغير يوشك ان يأكل مثل الكبير تفسير العياشي 107 ج 1 - عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله تبارك وتعالى وان تخالطوهم (وذكر نحوه الا انه اسقط قوله ثم تنفقه وقوله بعضهم آكل وفيه 108 - عن محمد الحلبي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام قول الله وان تخالطوهم فاخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح) قال تخرج (وذكر مثل ما في يب إلى قوله ثم تنفقه - ثم قال) عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
2 كا 129 ج 5 - (عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد - معلق) عن عثمان يب 340 ج 6 - أحمد بن محمد عن عثمان (بن عيسى - يب) عن سماعة قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل (وان تخالطوهم فاخوانكم) قال يعنى اليتامى إذا كان الرجل يلي لأيتام (3) في حجره فليخرج من ماله (على قدر ما يحتاج اليه - يب) على قدر ما يخرج لكل انسان منهم فيخالطهم ويأكلون جميعا " ولا يرزأن (4) من أموالهم شيئا " انما هي النار.
3 تفسير العياشي 108 ج 1 - عن علي عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله في اليتامى (وان تخالطوهم فاخوانكم) قال يكون لهم التمر واللبن ويكون لك مثله على قدر ما يكفيك ويكفيهم ولا يخفى على الله المفسد من المصلح.
4 تفسير علي بن إبراهيم 72 ج 1 - حدثني أبي عن صفوان عن عبد الله