31 نهج البلاغة 168 - قال علي عليه السلام لبعض أصحابه لما عزم على المسير إلى الخوارج وقد قال له يا أمير المؤمنين ان سرت في هذا الوقت خشيت أن لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال عليه السلام أتزعم انك تهدى إلى الساعة التي من سار فيها صرف عنه السوء وتخوف من الساعة التي من سار فيها حاق (1) به الضر فمن صدقك بهذا فقد كذب القرآن واستغنى عن الاستعانة بالله في نيل المحبوب ودفع المكروه و ينبغي في قولك للعامل بأمرك ان يوليك الحمد دون ربه لأنك بزعمك أنت هديته إلى الساعة التي نال فيها النفع وامن الضر ثم اقبل عليه السلام إلى الناس فقال ايها الناس إياكم وتعلم النجوم الا ما يهتدى به في بر أو بحر فإنها تدعو إلى الكهانة والمنجم كالكاهن والكاهن كالساحر والساحر كالكافر والكافر في النار سيروا على اسم الله.
32 المناقب 265 ج 4 - أبو بصير رأيت رجلا يسأل ابا عبد الله عليه السلام عن النجوم فلما خرج من عنده قلت له هذا علم له أصل قال نعم قلت حدثني عنه قال أحدثك عنه بالسعد ولا أحدثك بالنحس ان الله جل اسمه فرض صلاة الفجر لأول ساعة فهو فرض وهي سعد وجعل الظهر لسبع ساعات وهو فرض وهي سعد وجعل العصر لتسع ساعات وهو فرض وهي سعد والمغرب لأول ساعة من الليل وهو فرض وهي سعد والعتمة لثلاث ساعات وهو فرض وهي سعد.
33 ك 124 ج 8 - السيد علي بن طاووس في كتاب الاستخارة قال ذكر الشيخ الفاضل محمد بن علي بن محمد في كتاب له في العمل ما هذا لفظه دعاء الاستخارة عن الصادق عليه السلام تقوله بعد فراغك من صلاة الاستخارة اللهم انك خلقت أقواما يلجئون إلى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم وسكونهم وتصرفهم وعقدهم وخلقتني أبرأ إليك من اللجأ